وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل يجرون حوارًا مع الأتراك لإيجاد حلول من شأنها أن تمنع حدوث أزمة سياسية، ومن المقدر أن يضم الأسطول 3 سفن، اثنتان منها تحملان ركابًا، بينهم صحفيون أتراك وأعضاء في البرلمان، أما السفينة الثالثة فستشمل مساعدات.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بما فعلته إسرائيل بأسطول مرمرة ١، وقالت “أنه بعد مرور ما يقرب من 14 عامًا على أحداث “مافي مرمرة”، سفينة المساعدات التركية التي انضمت لأسطول الحرية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمت مداهمتها من قبل إسرائيل”.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه من المقرر أن ينقل الأسطول الحالي مساعدات من 12 دولة إلى سكان غزة، إذ أعلنت تركيا أن هدفها ذو شقين وهو مساعدة سكان القطاع، وكسر الحصار الإسرائيلي.
ويقود بولنت يلدريم، رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية قافلة المساعدات، التي من المتوقع أن تنطلق بالتنسيق الكامل مع السلطات التركية، ومع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتشجيع هذه الخطوة، ويشارك رئيس المخابرات التركية في ترتيبات إبحار أسطول المساعدات بهدف منع إصابة الركاب.
وقبل انطلاق الأسطول، دعا يلدريم إلى مؤتمر صحفي أوضح خلاله، أن أسطول المساعدات سيضم سفينة ليبية ستغادر ميناء مصراتة، وسفينة لبنانية ستغادر صيدا، وسفينة تركية أخرى من أحد الموانئ التركية، وستبحر السفن