متابعات ـ هاني فريد
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة في مخيم “المُغازي” وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 11 شهيدًا وعدد من الجرحى، غالبيتهم أطفال.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف شمال قطاع غزة، حيث دمر القصف منزلا لعائلة حسونة في شارع النفق شمال مدينة غزة مكون من أربعة طوابق، ما ألحق أضرارا بالمنازل المحيطة به.
وتواصل قوات الاحتلال إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنازل في بلدة بيت حانون، بالتزامن مع قصف مدفعي مُتقطع.. كما شن طيران الاحتلال غارة شرق حي التفاح في مدينة غزة.
واستهدف طيران الاحتلال ومدفعيته، منازل في مخيم النصيرات وأطرافه وسط القطاع، بسلسلة من الغارات العنيفة، كما دمّر الطوابق العلوية الثلاثة من برج فايد في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وشن طيران الاحتلال غارة عنيفة على مدينة خان يونس جنوب القطاع.. وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 6 شهداء من حي الأمل غرب المدينة.
وفي وقت سابق، استشهد 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف سيارات بحي التفاح وسط مدينة غزة.
واستشهد 3 أشخاص وجرح العشرات في غارات إسرائيلية شمال مخيم النصيرات، وقصفت طائرات الاحتلال المسيرة نازحين قرب النصيرات، بينما نسفت قوات الاحتلال بمتفجرات عددًا من المنازل السكنية شمال المخيم.
وواصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، إجبار كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها، وتم اعتقال عدد من الشبان.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 15 شهيدا من مناطق متفرقة بمدينة خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 33843 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى 76575 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.