في بيان صادر عن سفارة دولة قطر في واشنطن، أكدت السفارة أن دور الوساطة القطري مع إسرائيل وحماس يأتي بناءً على طلب الولايات المتحدة، حليفة قطر.
وأشار البيان إلى أن الحديث عن إلقاء اللوم على الوسيط وتهديده ليس أمرًا بنّاء، خاصةً مع الوضع الإستراتيجي للأميركيين خارج حلف شمال الأطلسي، حيث يستضيفون حاليًا 10 آلاف جندي في الشرق الأوسط، وهو أكبر تواجد عسكري أميركي في المنطقة.
وأضاف البيان أنه قد يكون من المغري أن نبعد حماس عن قطر، لكنه من المفيد تذكير الجميع بأن دور الوساطة القطري موجود بناءً على طلب الولايات المتحدة في عام 2012. ولافتًا إلى أن إسرائيل وحماس يرفضان التحدث مباشرة مع بعضهما البعض.
تعكس هذه التصريحات تحديات دور الوساطة التي تقوم بها قطر، والتي تقوم على طلب ودعم من حلفائها الدوليين، وتؤكد على أهمية تجنب إلقاء اللوم بشكل غير بناء والاحتفاظ بمساعي الحوار والتفاوض في منطقة متشددة الحساسية كمنطقة الشرق الأوسط.
سفارة قطر في واشنطن في بيان:
دور الوساطة القطري موجود فقط لان اميركا طلبت ذلك.. تذكروا أننا حليفتكم
**إلقاء اللوم على الوسيط وتهديده ليس أمرا بنّاء، خاصة عندما يكون الهدف صديقاً وحليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي يستضيف حالياً 10 آلاف جندي أميركي يشكلون أكبر تواجد عسكري أميركي في الشرق الأوسط.
**من المغري ان نبعد حماس عن قطر ولكن من المفيد أن نتذكر أن دور الوساطة القطري موجود فقط لأن الولايات المتحدة طلبت منا في عام 2012 أن نلعب هذا الدور، حيث أن إسرائيل وحماس، للأسف، ترفضان التحدث مع بعضهما البعض بشكل مباشر.