عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا بعنوان “مخاوف من ارتفاع أسعار النفط لمستويات قياسية بسبب التصعيد بين إيران و إسرائيل “.
السيناريو الأسوأ المتمثل في صراع أوسع نطاقا أصبح واقعا، بعد أن ردت إيران على غارة إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق بهجوم مباشر على إسرائيل ، لتشتعل المخاوف من التداعيات الاقتصادية العالمية.
مخاطر جديدة رسمها تأجج الصراع بين إيران و إسرائيل لشركات الطيران، التي تواجه اضطرابات في مساراتها الطبيعية لتدرس خيارات قليلة للسفر بين أوروبا وآسيا.
وما بين إغلاقات للمجال الجوي وتجنب مناطق الاضطرابات يعيد عدد من شركات الطيران بإعادة توجيه طائراتها في سلسلة من القرارات، التي من شأنها إطالة أوقات الرحلات وزيادة تكاليف الوقود.
بالتوازي، فجر التصعيد بين طهران وتل أبيب مخاوف من إمكانية إغلاق مضيق هرمز، الذي يعد أهم شريانا لإمدادات النفط العالمية، إذ يمر عبره يوميا نحو خُمس حجم استهلاك النفط الإجمالي في العالم، الأمر الذي من شأنه أن يدفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية ويقفز بأسعار الشحن البحري.