متابعات هاني فريد
قالت هيئة البث العامة الإسرائيلية, الليلة, إن صفارات الإنذار تدوي في مناطق متفرقة من إسرائيل, في خليج “حيفا” شمالا, وفي مدينة القدس المحتلة, وفي مدينة بئر السبع جنوبا وفي تل أبيب, وسط شهادات بسماع ورؤية صواريخ في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه أمكن سماع دوي انفجارات نتيجة اعتراض بعض الأجسام الغربية, هي على الأغلب مسيرات إيرانية, جرى إطلاقها على إسرائيل في وقت سابق الليلة.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة قواعد عسكرية في النقب وتحديدا ديمونا, وسط سماع أصوات قوية لطائرات عسكرية في وسط إسرائيل.
وقال سكان في محافظة “جنين” الواقعة شمال الضفة الغربية لوكالة أنباء الشرق الأوسط, إنه كان بوسعهم رؤية الصواريخ في السماء.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت وفي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت هيئة البث العام الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق الليلة, اعتراض بعض الطائرات المسيرة بعيدا عن حدود إسرائيل من قبل التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة .
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن طائرات عسكرية أمريكية وبريطانية أسقطت بعض المسيرات الإيرانية فوق منطقة الحدود العراقية السورية.
وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية إن العشرات من طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي تحلق في الأجواء للرد على الهجوم الإيراني.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري قد أعلن في وقت سابق مساء السبت, إن إيران بدأت هجوما بالطائرات المسيرة على إسرائيل, مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية جاهزة للتعامل معها.
ونسبت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى هاجاري توجيهه للمواطنين الإسرائيليين بعدم بث الشائعات, والإستماع لبيانات الناطق, والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة, مشيرا إلى أنه يتم العمل بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة.
وأضاف: “لدينا منظومات دفاع جوية ممتازة, ولكنها قد لا تحقق الإغلاق المطلق, لذلك عليكم الإلتزام بالتعليمات”.
وأشار الناطق إلى أن الجيش الإسرائيلي سيحاول منع الطائرات المسيرة من الوصول إلى إسرائيل, وإذا لم ينجح فستكون هناك صفارات إنذار.
وقال هاجاري إن وصول الطائرات المسيرة الإيرانية سيستغرق عدة ساعات. وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن الولايات المتحدة كانت أول من يرصد الهجوم الإيراني وأول من أخطرت إسرائيل بذلك.
وحظر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الفعاليات التعليمية والتربوية وفرض قيودا على جبهته الداخلية تشمل حظرا تجمهر المواطنين, في ظل قيود مشددة في “غلاف غزة” وقرب الحدود مع لبنان, استعدادا للهجوم الإيراني للرد على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق.