شهد جهاز المخابرات العامة بطولات عظيمة خلال قيادة الوزير عباس كامل، وبجهود حثيثة ومستمرة استطاع أبطال الجهاز اقتلاع الإرهاب إلى غير رجعة بإذن الله.
تحت قيادة الوزير كامل تم الاهتمام بشكل متزايد بالتكنولوجيا المتقدمة وتم رفع كفاءة الضباط والعلماء والعاملين بالجهاز الذين يعملون في الفروع والوحدات والأقسام المختلفة.
سار الوزير كامل بخطة كاملة وكبيرة وتعتبر جزءًا حيويًا من الجهود الوطنية للحفاظ على الأمن القومي والدفاع عن المصالح المصرية، وشهد عصره الانتصارات التالية:-
مكافحة الإرهاب:
نجح الوزير كامل في اقتلاع الإرهاب من جذوره، وقام بإيفاد ضباط الجهاز للقبض على قادة الإرهاب حول العالم وإحضارهم في طائرات خاصة إلى مصر لاستجوابهم وانتزاع المعلومات منهم.
وقام الوزير عباس كامل بقيادة الطائرة بنفسه وذهب لاحضار الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا، واستجوبه ثم قدمه إلى العدالة.
مكافحة تهريب الأسلحة:
ولى الوزير كامل جهوده لمكافحة تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى داخل مصر، وضبطت كميات أسلحة على الحدود وأحبطت عمليات تهريب للداخل المصري، وتم القبض على العناصر المتطرفة والإرهابية ومنع تسللها إلى داخل البلاد.
استعادة الأمن القومي:
عمل الوزير كامل وضباطه على جمع المعلومات الاستخباراتية الحيوية وتحليلها بدقة للكشف عن التهديدات الداخلية والخارجية، وقدم التوصيات الحيوية الهامة للحكومة.
حماية الحدود:
قام الوزير كامل ببناء مشروعات متكاملة لتطوير البنية التحتية لمراقبة الحدود باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ونجح في متابعة الحدود وكشف التهديدات الأمنية والتصدي لها.
دعم الاستقرار الإقليمي:
قام كامل بتعزيز التعاون الأمني مع الدول العربية والإفريقية للحافظ علي الاستقرار الإقليمي. لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تعكس بطولات جهاز المخابرات في عهد الوزير عباس كامل إيمانًا كاملاً بالرئيس عبد الفتاح السيسي المنقذ والمخلص لمصر من الأشرار، وليس الإخوان آخرهم بل هم جزء من شرور تحيط بمصر.
على الرغم من الطبيعة السرية لعمل جهاز المخابرات، إلا أن نجاحاته وانتصاراته تشعر الشعبين المصري والعربي بالفخر.
يستمر الوزير عباس كامل وجنود مصر الصامتين من أبناء الجهاز في بناء سجل حافل من الإنجازات والبطولات في مجالات مكافحة الإرهاب، ومكافحة التهريب، وحماية الأمن القومي، وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. لتبقى جهوده حجر الزاوية في تحقيق الأمن والسلام لمصر وللمنطقة بأسرها.