فى تقرير اخبارى لجريدة وول ستريت جورنال ، أشارت إلى المرشد الاعلي لايران خامنئي لم يتخذ قرارا بعد بالهجوم على اسرائيل وانه يخاف أن تعترض إسرائيل الصواريخ، وترد بضربة كبيرة على البنية التحتية الاستراتيجية لإيران.
ونشرة وول ستريت جورنال كتقرير عن استعاد ايران للهجوم على جنوب أو شمال إسرائيل يوم الجمعة أو السبت، وقال شخص أطلعته القيادة الإيرانية، إنه بينما تتم مناقشة خطط الهجوم، لم يتم اتخاذ قرار نهائي.
على الرغم من التهديدات الإيرانية المستمرة بالرد على الهجوم الذي وقع في العاصمة السورية دمشق، إلا أن الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي لم يتخذ قرارًا نهائيًا حتى الآن بشأن الهجوم المحتمل. يبدو أن خامنئي يخشى من تعرض الصواريخ الإيرانية للتدمير من قبل إسرائيل، ومن ثم رد قوي من جانب إسرائيل يستهدف البنية التحتية الاستراتيجية لإيران.
تقارير المخابرات الأمريكية أشارت في وقت سابق إلى أن هجومًا على الأصول الإسرائيلية من قبل إيران أو وكلائها قد يكون وشيكًا، ولكن يبدو الآن أن الهجوم المحتمل قد يتم داخل حدود إسرائيل.
تشير مصادر إلى أن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد زار إسرائيل مؤخرًا في إطار العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد أيضًا استعداد إسرائيل للرد بشكل مباشر على أي هجوم، وتعهد بتلبية جميع الاحتياجات الأمنية للدولة دفاعيًا وهجوميًا.
فيما يتعلق بالخطط الإيرانية، قد اتصل الحرس الثوري الإيراني بالمرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي وطرح عليه عدة خيارات لضرب المصالح الإسرائيلية، بما في ذلك هجوم مباشر بصواريخ متوسطة المدى. لكن خامنئي لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن هذه الخطط، حيث يشعر بالقلق من إمكانية حدوث تداعيات عكسية بسبب الاعتراض الإسرائيلي ورد فعلهم بشكل واسع النطاق على البنية التحتية الاستراتيجية لإيران.
تشمل السيناريوهات المطروحة هجماتٍ من وكلاء إيران في سوريا والعراق، حيث قد قامت إيران بتسليم طائرات بدون طيار في الأيام الأخيرة. كما يمكن لإيران وحلفائها استهداف منطقة الجولان المتنازع عليها مع سوريا أو حتى قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تتوزيع أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة في إسرائيل لتعزيز قدرتها على التصدي لأي هجوم جوي. وقد شهدت إسرائيل تعاونًا متزايدًا مع دول عربية في المنطقة، مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين، مما قد يؤدي إلى تعزيز قدرتها على التصدي لأي هجوم إيراني.
من المهم أن نلاحظ أنه حتى الآن، لم تصل المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية إلى اتفاق نهائي. وقد أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي السابق إذا قامت إيران بالامتثال للالتزاماتها، ولكن تبقى الأمور معلقة حاليًا وتتطلب مزيدًا من المفاوضات.
في ضوء التوترات الحالية والتهديدات المحتملة، يتعين على المجتمع الدولي العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب حدوث تصعيد عسكري في المنطقة. التواصل والدبلوماسية تبقى الأدوات الرئيسية لتجنب نشوب صراعات جديدة وحماية الاستقرار في الشرق الأوسط.