كان اليوم يوماً استثنائياً بالنسبة لي، يوماً غير عادي، فهو ليس مجرد عيد، بل عيد من بقعة عالمية على أرضٍ مصرية.
تشرفت بحضور صلاة العيد وحفل الإفطار في مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة، وذلك في تحفة معمارية تعرف باسم “مركز مصر الثقافي الإسلامي”.
وبالفعل، إنها تحفة معمارية عالمية على أرضٍ مصرية، تمتد إلى العاصمة الإدارية.
تُشير العاصمة الإدارية ببناياتها وصروحها إلى تاريخنا الفرعوني القديم، وتعبيرًا عن قدرتنا على صنع الاختلاف وإحداث الفارق وإبهار العالم.
مصر أرض الحضارات ومهد الأديان، وعراقتها تمتد عبر الزمن. وعلى الرغم من كل التحديات والأزمات، تبقى قوية شامخة، تستطيع مجابهة كل التحديات والعبور بنجاح بفضل تخطيط وعزيمة أبنائها النبلاء.
في هذا السياق، يأتي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتحدى كل الصعاب ويقف كحائط صد أمام التحديات، يقود بيدٍ من حديد وعقل مستنير، حاملاً على عاتقه هموم وآمال وتطلعات المصريين.
ومن خلال توجيهاته، قامت وزارة الشباب والرياضة بجهود كبيرة في تنظيم فعاليات رياضية لأسر الشهداء، بهدف إدخال البهجة في قلوبهم وإسعادهم.
وختامًا؛ نطمئنكم جميعًا، يا أبناء مصر، بأن مصر تسير على الطريق الصحيح بفضل قياداتها الحكيمة، بدايةً من فخامة الرئيس ومرورًا بكل قيادات الدولة. تبقى مصر شامخة وقوية بإرادة أبنائها الأوفياء.
عيد سعيد عليكم جميعًا من قلب العاصمة الإدارية، قلب مصر النابض بالتقدم والتنمية.