حصلت ابو الهول على بعض التفاصيل بخصوص المباحثات الجارية فى القاهرة بين حماس واسرائيل برعاية مصرية أمريكية قطرية.
تقدم وسطاء مقترحًا يتضمن إعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وفقًا لتحديد “إسرائيل” على الخريطة.
حماس رفضت هذا المقترح، معتبرة مصطلح “خارج المناطق المكتظة” مبهمًا ويمنح “إسرائيل” الحق في السيطرة على المناطق وتشكيل منطقة عازلة.
وفقًا للمصادر، توافقت حماس على تواجد القوات الإسرائيلية عند الحدود بشرط انسحابها لاحقًا خارج الحدود بشكل كامل.
أما المقترح، فقد شمل قبول “إسرائيل” بفتح شارعي الرشيد وصلاح الدين مع تمركز القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر منهما.
لكن حماس رفضت هذا الطرح الميداني، مطالبةً بانسحاب القوات حتى طريق صلاح الدين، والوقوف عند مفترق “نتساريم” كمرحلة أولى.
وأكدت حماس أن هذه العملية يجب أن تؤدي إلى انسحاب جميع القوات خارج الحدود في نهاية المطاف.
أما المقترح في المرحلة الأولى، فيتضمن إطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال وكبار السن مقابل إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، بما في ذلك 100 حكمًا بالسجن المؤبد.
وتشمل المرحلة الأولى إدخال مساعدات بمعدل 500 شاحنة يوميًا، مع تخصيص جزء منها للمنطقة الشمالية، تتضمن الخيام والكرفانات.
كما يتضمن المقترح في المرحلة الأولى إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وبدء تأهيل البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، بالإضافة إلى دخول معدات لإزالة الركام.