يشير التقرير إلى أن مصر، التي كانت تصدّر الغاز سابقًا، لم تعد قادرة على توليد ما يكفي من الغاز لتشغيل محطات الكهرباء.
يتوقع الخبراء أن يكون عام 2024 أسوأ من عام 2023 بالنسبة لانقطاع الكهرباء.بلومبرج أفادت أن مصر بدأت في شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال لتفادي انقطاعات التيار الكهربائي،
ولكن هذه المشتريات الكبيرة تهدد استنزاف احتياطيات العملات الأجنبية التي تحاول مصر بناؤها.وفقًا لبلومبرج، في ذروة أزمة الطاقة في أوروبا عام 2022، باعت مصر كميات كبيرة من الغاز المسال في الأسواق الدولية،
وساهمت في تأمين مصدر للطاقة لأوروبا بعد توقف التصدير من روسيا.التحول في الإنتاج الغازي ترجعه بلومبرج إلى الانخفاض الطبيعي في حقول الغاز، وقد ربط وزير البترول طارق الملا هذا الانخفاض بالمشكلات في الإنتاج.
بالإشارة إلى تصريحات حكومية سابقة حول انخفاض إنتاج حقل ظهر، فقد نفت الحكومة هذه الأنباء واعتبرتها شائعات، وصرح رئيس الوزراء بأن انقطاع الكهرباء ليس له أي علاقة بنقص إنتاج الغاز.