ابرزت قناة روسيا اليوم تصريحات الكاتب الصحفي، صموئيل العشاي، رئيس حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، حول حرق المصحف الشريف على يد متطرف سويدي تحت عنوان ” ردود فعل غاضبة في مصر ردا على تدنيس متطرف سويدي للقرآن”.
جاء نص الخبر
أعلن الكاتب الصحفي، صموئيل العشاي، رئيس حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، عن رفضة لواقعة قيام المتطرف السويدي بتمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد. ثم وضع دهن ولحم الخنزير المقدد في صفحات القرآن الكريم وأشعل فيه النار خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك.
وأضاف العشاي أن “نفس الأمر قام به بعض الجنود الأوكرانيون الذين قاموا بحرق نسخه من القرآن في نهار رمضان الماضي، وهم أيضا الذين قاموا بشتم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، موجهين لها كيل الاتهامات وقاموا بالاعتداء على قسس أرثوذكس ينتمون للكنيسة الروسية”.
وأضاف العشاي، أن “اليمين المتطرف حول العالم يحاول إشعال الفتنة من أجل الحصول على المال والنفوذ، كما أنه توجد أجهزة مخابرات تحرك هؤلاء لاجل الحصول على مكاسب محددة”.
وأشار العشاي “لقوة العلاقة بين الكنيسة الارثوذكسية والمسلمين، وهذا الأمر يتضح جيدا فى كلا من مصر وروسيا، فالاقلية العددية من الأرثوذكس في مصر تعيش فى محبة ووئام، والأقلية العددية من المسلمين فى روسيا والدول التابعه للاتحاد الروسي تعيش فى محبة ووئام مع المسيحيين الارثوذكس والكنيسة الارثوذكسية”.
واختتم العشاي حديثة بقوله “لن يستطيعوا هزيمتنا وكسرنا لأننا أقوى منهم، ولدينا رئيسان يدعمان التعايش الديني بشكل قوي، فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال رئاسته دعم وساعد في وصول الاقباط لمناصب قيادية عديدة، ويطلق المحبين على الرئيس الروسي القوى فلاديمير بوتين بان نجله الاكبر مسلم، ويقصدون بهذه المداعبه الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، عاشت وحدتنا معا وليذهب اليمين المتطرف الى الجحيم.
المصدر: RT