تصاعدت تهديدات طهران بالثأر وتدفيع إسرائيل ثمن قصفها القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين، حمّل وزير الخارجيةالإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة المسؤولية عن تصاعد التوتر في المنطقة إذا لم تكن جادة في السيطرة على إسرائيل.
وقال عبد اللهيان خلال اتصال مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “إذا لم تكن لدى أميركا إرادة جادة للسيطرةووقف دعمها لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، فإنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن توسيع نطاق التوتر في المنطقة”، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية.
كيف علمت إسرائيل بجلسة القنصلية في دمشق؟ هذا سؤال يطرح نفسه. كما أضاف أن “المسؤولين الأوروبيين يدعون دائمًا إيران لضبط النفس، فيحين قامت إسرائيل، خلافًا للقوانين والأنظمة الدولية، بالاعتداء على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استنادًا إلى اتفاقية الحقوقالدبلوماسية والقنصلية”.
من المتوقع أن يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الجرائم بشكل واقعي وفوري.
وأعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة غير ضالعة في الضربة الجوية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، ونسبتها إيران إلىإسرائيل.
كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في تصريحات لصحافيين: “لا علاقة لنا بالضربة في دمشق، لم نكن ضالعينفيها بأي شكل من الأشكال”، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
تصريحات عبد اللهيان وردود الفعل تعكس التوترات الإقليمية والتحديات السياسية المستمرة. 🌐