أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استمرار دعم الناتو القوي لأوكرانيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا قبيل اجتماعهما على هامش اجتماعات الناتو في بروكسل، اليوم /الخميس/.
وجاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن أعرب عن اعتقاده بأنه يمكن القول بأن الدعم لأوكرانيا وتصميم كل دولة ممثلة هنا في الناتو لا يزال قويا سنفعل كل ما بوسعنا; وسوف يبذل الحلفاء كل ما في وسعهم لضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه لمواصلة التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة.
كما أوضح بلينكن أنهم “اجتمعوا في بروكسل للحديث عن القمة التي ستعقد في الصيف في واشنطن للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف أوكرانيا سوف تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي. إن هدفنا من القمة هو المساعدة في بناء جسر مع تلك الأعضاء وخلق مسار واضح لأوكرانيا للمضي قدما”.
وتابع أنه “تم بذل الكثير من العمل في هذا الشأن خلال اليومين الماضيين هنا في بروكسل، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به من الآن وحتى القمة، ولكننا سنرى، كما أعتقد، في القمة دعما قويا للغاية لأوكرانيا”.
وأضاف أنه سيجري التركيز على الاحتياجات الفورية لأوكرانيا وما تحتاجه اليوم وغدا وفي اليوم التالي لمساعدتها على الصمود.
وأكد أنه “من الضروري أن يمضي الكونجرس قدما في طلب الميزانية التكميلية الذي قدمه الرئيس بايدن للحصول على مساعدة إضافية لأوكرانيا. وهذا ليس في مصلحة أوكرانيا فحسب”.
وأضاف أن “المبلغ الإضافي سيساعد على ضمان قدرتنا على الاستمرار في تقديم المساعدة لأوكرانيا، لأن أوكرانيا تقدم المساعدة لنا، وتخوض القتال كل يوم لدعم هذه المبادئ التي تهم الولايات المتحدة وتهم كل دولة في الناتو”.
ومن جانبه، شكر كوليبا بلينكن، غير أنه قال “لم أكن أرغب في إفساد حفل عيد ميلاد الناتو، لكنني شعرت بأنني مضطر لإيصال رسالة تنبيهية للغاية نيابة عن الأوكرانيين حول حالة الهجمات الجوية الروسية على بلدي، وتدمير نظام الطاقة لدينا، واقتصادنا، وقتل المدنيين”.
وتابع أنه “حث الحلفاء اليوم على تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي إضافية جديدة، وأفضلها نظام باتريوت.
وهذا هو النظام الوحيد الذي يعترض الصواريخ الباليستية بشكل فعال.
وفي شهر مارس فقط، عانت أوكرانيا من إطلاق 94 صاروخا باليستيا”.
وأعرب عن شكره للولايات المتحدة، وإدارة بايدن، وتلك القوى في الكونجرس الذين يعملون بلا كلل على إيجاد حل لمشكلة التمويل الإضافي.