متابعات إيهاب السيد
تبدأ الحلقة العاشرة من مسلسل ” بقينا اتنين ” بجلسة بين أدهم ” شريف منير ” و الطبيب النفسي “نبيل على ماهر”، ويروي أدهم مشاعره عندما قالت له “ندوش” أنها تحبه برغم فرق السن بينهما، ويؤكد أنه بدأ يتوه لكنه يشعر بالسعادة والطاقة معها، على خلاف علاقته بياسمين ” رانيا يوسف “.
ويقف أدهم مع ندى بعدما أبلغته أنها تحبه ويسألها عن حقيقة مشاعرها، وتؤكد له أنها تحبه فعليا، في حين يبلغها أنه بدأ يميل لها ولكنها عليه أن يتأكد من حقيقة مشاعره، فتمسك ندوش بيد أدهم فيرتبك.
في المقابل تجلس نادية “ميمي جمال” وتتحدث في الهاتف مع شقيقتها، ولكنها توجه حديثها لابنتها ياسمين “رانيا يوسف” لمضايقتها، ثم تطلب منها أن توسط أستاذ سامي “عزت زين” بين أدهم وياسمين من أجل الصلح.
ويواصل عاصم “ياسر الطوبجي” ووالده سامي “عزت زين” البيات يوميا في منزل ياسر “إدوارد” صديق أدهم منذ الطفولة، يصل أدهم إلى منزل ياسر ويطلب أن يطمئن على شريف “طارق عبدالعزيز” لأنه لا يرد عليه منذ فترة، ويقوم ياسر بنصيحة أدهم بعدم التسرع في علاقته بـ “ندى” خاصة أنه خارج من علاقة زواج طويل ويجب أن يحصل على هدنة قبل الدخول في علاقة جديدة، ثم يكشف ياسر أنه يشعر بالوحدة، خاصة بعد هروب زوجته خارج مصر بأبنائه منذ سنوات طويلة، ثم ينصحه بالذهاب للدكتور النفسي “دكتور حاتم”.
وتتحدث ريم ابنة أدهم وياسمين مع سيف “يوسف عثمان” في الهاتف وتبلغه أنها حزينة بسبب رفض الشركة كل الأفكار التي تقدمت بها، فتدخل عليها والدتها ياسمين فتجد غرفتها مليئة بالأوراق المبعثرة بسبب محاولة البحث عن فكرة جديدة للكامبين، فتبتسم ياسمين وتبلغها أن والدها كان يعمل بنفس الطريقة، ثم تبلغها أن هذه الفرصة التي يمكن أن تخرج من عباءة والدها في التفكير وتقدم مشروع جديد بمفردها تحقق ذاتها من خلاله.
ويتحدث عاصم مع أدهم خلال شوي اللحوم في حديقة منزل ياسر، فيشعر عاصم بحب أدهم لندوش وغيرته عليها، ثم تلتقط ندوش صور سيلفي مع أدهم، في حين تجلس ياسمين وريكو “مروه عبدالمنعم” معا ويتحدثوا عن أزواجهما الغائبين، وتحاول ياسمين تهدئة ريكو وإقناعها بالعودة لزوجها عاصم، ويكتشفوا أنها بالفعل استفادوا من زواجهما.
ويجلس عاصم وأدهم وياسر مع أصدقائهم بحضور أستاذ سامي، فتتصل أميرة “صديقة عاصم به” ويرد عليها بحريه لأول مره لعدم وجود زوجته، وتحاول ندى أن تقنع أدهم بالسفر معهم في جروب موتسيكلات جديد ولكنه يرفض ويبلغها أنه لن يسافر وبطلب منها ألا تسافر هي أيضا، ويبدأ بينهما الخلاف بعدما تتمسك هي بالسفر ويتركها ويرحل.
وتجلس ياسمين “رانيا يوسف” مع عاصم “ياسر الطوبجي” وتحاول أن تصالحه على ريكو “مروه عبدالمنعم”، ويبلغها أن ابتعاده عن المنزل وعن ريكو أشعره بالراحهن وتحاول أن تعرف منه أخبار أدهم “شريف منير” وتكتشف أنه يعيش حياته تغيرت وأصبح يقوم بمغامرات ويسافر وتعرف على فتاه جديدة اسمها ندى.
ويكتشف ياسر أن أدهم بدأ يشعر بالملل من الحياة التي يعيشها ثم يكشف أدهم أن سبب غضبه من زوجته ياسمين وأبنائه ريم ومروان، أنهما خدعوه لفتره طويلة، وتبدأ مشاعر أدهم ترتبك ويتوه، ثم يحاول ياسر أن يقنعه بإعادة النظر في الأمور مع طليقته ياسمين.
وتذهب ريكو إلى ياسمين في الشركة، وتكشف لها أن أدهم عمل أكونت انستجرام جديد ونشر صورا له مع فتاه، فتدخل إلى مكتب ابنتها ريم تسألها هل والدها صاحب فتاه جديدة، فتبلغها ريم أن سيف “يوسف عثمان” يرغب في خطبتها، فتبلغها ياسمين أن تبلغ والدها أدهم وتتحدث معه.
وتذهب ياسمين إلى الطبيب النفسي وتبلغه أنها بدأت تشعر بالوحدة ولكنها تخشى من العودة لأنها تشعر بأنها تعيش حدوته وكابوس بايخ، فيلب منها الطبيب أن تكتب الحدوته التي تريد أن تعيشها.
ويذهب أدهم إلى ندى ويصالحها ويدلعها، ثم يذهب له سيف “يوسف عثمان” ويتحدث مع ابنته ريم ويرسل لها لوكيشن بمكان تواجدهما، وفجأة يجد أدهم طليقته ياسمين تدخل نفس المكان وبرفقتها ابنة خالتها زين، فيصدم.