علّقت الدكتورة ليلي نيقولا، استاذ العلوم السياسية ببيروت، على حسابها في موقع “اكس” بشأن قضية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، بأن إيران ستتحلى بالهدوء وضبط النفس، تماماً كما فعلت في الماضي في حالات مماثلة.
ولفتت الانتباه إلى أن هذا ليس التحرك الأول الذي يستهدف فيه السفارات الإيرانية، حيث تم استهداف السفارة في بيروت عام ٢٠١٣ بواسطة عمليات انتحارية، والتي قيل حينها إنها كانت محاولة لاغتيال السفير غضنفر ركن آبادي.
وأعربت عن رأيها انه في عام ٢٠١٦، اتهمت إيران التحالف بقصف سفارتها في صنعاء، لكن التحالف نفى هذا الاتهام. وأشارت إلى أن الحرب بالوكالة استمرت ولم تندلع حرب إقليمية في منطقة الخليج.