عشر سنوات مرت وما زالت شعارات جماعة الإخوان “الانقلاب يترنح”، “الثورة هتشيل ما تخلي”، “السيسي هرب”، “الثورة بكرة” مستمرة. يتذكر المصريون تلك الشعارات ويسخرون منها ومن أصحابها.
غدًا، مصر تستعد للاحتفال بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية كرئيس للبلاد في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ستشهد احتفالية ضخمة، وتنصيبًا لولاية جديدة بعد عقد كامل من الأكاذيب الإخوانية.
ما زال هؤلاء يرددون شعار “الانقلاب يترنح”. التى كشفت سذاجة وغباء قائلها، ووضحت الفرق بين دعاة الخراب والتدمير وبين قائد يسعى للبناء والتنمية.
على مدار العشر سنوات الماضية، تصدي الرئيس السيسي لتحديات عديدة، واجهها بذكاء وحكمة، وتقدم وتراجع في بعض الأحيان، في ظل مشكلات يوميه فى الداخل او الخارج.
وجاء ابرز هذه التحديات هو التصدي لتنظيم الإخوان الذي يسعى للحكم أو تدمير البلاد وترويع شعبها من أجل الوصول إلى السلطة مرة أخرى.
في العقد الماضي، ركز الرئيس السيسي على تطوير مصر، وقام ببناء مشاريع تنموية مختلفة مثل البنية التحتية والصحة والتعليم والصناعة والسياحة، بهدف تحسين مستوى المعيشة للمصريين.
قاد الرئيس السيسي حروبًا في جبهات متعددة في نفس الوقت، وتصدى لمعركة ضد الإرهاب والتطرف، وتمكنت قوات الأمن من القضاء على العديد من العناصر الإرهابية وتفكيك خلاياهم، ونجح في تأمين الحدود وحماية الأمن القومي للبلاد.
لم تتوقف جماعة الإخوان عن محاولة نشر الأكاذيب والشائعات وزعزعة الاستقرار ونشر الفوضي والعنف بهدف تدمير البلاد وتحقيق أهدافهم السياسية. ومع ذلك، فقد كشف الشعب المصري حقيقتهم وفضح نواياهم الخبيثة، وبدأ المصريون في مقاومتهم.
الرئيس السيسي قائد عظيم يبنى مصر ويحافظ عليها فى مقابل تظهر جماعة الإخوان كدعاة للخراب والتدمير.