بدأ قبل قليل اجتماع مصري-أردني-فرنسي، السبت، في القاهرة، لبحث مسارات التحرك المشترك نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. يعاني القطاع من حرب إسرائيلية استمرت لأكثر من 6 أشهر.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في منشور عبر حسابها بمنصة إكس أن الاجتماع يضم وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيريه الأردني أيمن الصفدي، والفرنسي ستيفان سيجورني.
يشمل الاجتماع “مباحثات ثلاثية حول الأوضاع في غزة، ومسارات التحرك المشتركة لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، والحد من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع”، وفق المصدر ذاته.
وهناك مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الطرفين، بعد أولى استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وفي وقت سابق السبت أعلن الأردن، في بيان للخارجية، أن القاهرة تستضيف اجتماعًا ثلاثيًا يضم الصفدي، وشكري، وسيجورني، لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
وأمس الجمعة، أفادت وكالة الأنباء المصرية بأن شكري سيعقد السبت “مباحثات ثلاثية مع نظيريه الفرنسي والأردني بقصر التحرير بالقاهرة لبحث التطورات الإقليمية وعلى رأسها الحرب في قطاع غزة”.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام اللقاء الثلاثي.