أحيت الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في غزة وبعض مدن الضفة الغربية “الجمعة العظيمة” التي تسبق سبت النور وعيد الفصح، في أجواء خيم عليها الحزن جراء الحرب على غزة.
أُقيم قداس في عدد من الكنائس بقطاع غزة منها كنيسة العائلة المقدسة للاتين، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وترأس القداس الأب يوسف أسعد، بمشاركة عدد من المواطنين النازحين في الكنيسة منذ بدء العدوان.
ويأتي إحياء الطوائف المسيحية لهذه المناسبة، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة حالت دون وصول مسيحيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس للمشاركة فعاليات إحياء الجمعة، ومنها مسيرة “درب الصليب” في “طريق الآلام” بالبلدة القديمة، وصولا إلى كنيسة القيامة، مرددين الصلوات والتراتيل الدينية.
وتسبق الجمعة العظيمة وسبت النور احتفالات عيد الفصح، وفي كل عام يتوافد آلاف الأشخاص من الأراضي الفلسطينية وخارجها للمشاركة في الاحتفالات بكنائس القدس الشرقية.