يعيش رئيس حكومة الاحتلال بينيامين نيتنياهو وحكومته المتطرفه وهم كبير هو أملهم فى حرب شامله على غزة ولبنان واليمن لتدمير حماس وحزب الله والحوثيين، ولكن اطماعهم تتحطم على صخرة قواتنا المسلحة الابيه التى تقف حجر عثرة امام هذه الخطط الشريرة.
تعالوا نقراء المعلومات المتاحة والمنشورة عبر وسائل الإعلام، والتى تشير لوجود تحضيرات تفوق العمليات العسكرية الصغيرة في رفح أو الاشتباكات المحدودة مع حزب الله. وهذه التحضيرات تتضمن عناصر متعددة تعكس استعداد إسرائيل لمواجهة صراع ذي نطاق واسع.
ويتضح ذلك من خلال الاتى:
القصف اليومي في رفح
هذا النمط العسكري يعتبر استراتيجية تقوم بها إسرائيل في أي مكان تستعد لاجتياحه بريًا. قد شهدنا ذلك في مناطق أخرى مثل الشمال والوسط وخان يونس.
ويرى خبراء عسكريون ان هذا القصف اهو تمهيد لاجتياح بري شامل.
شراء الخيام من الصين
نشرت معلومات عن قيام نتنياهو بشراء 40 ألف خيمة من الصين، وذلك كجزء من التحضيرات للعملية البرية في رفح الفلسطينية.
مناورات على الحدود الشمالية
قام جيش الإحتلال بتنفيذ مناورة لاختبار الاستعدادات لحرب شاملة في الشمال. وهو جزءًا من التمويه وإخفاء النوايا الحقيقية للإحتلال،
ولكنه يظل مؤشرًا قويًا على تحضيراتها العسكرية.
تجنيد يهود الحريديم
رغم وجود عدد كبير من قوات الجيش الإسرائيلي والاحتياطي البالغ 600 ألف جندي، هناك إصرار لدى حكومة الاحتلال على تجنيد يهود الحريديم الذي تمنع القوانيين الحالية تجنيدهم لعدم إيمانهم بأهمية التجنيد فى الجيش.
تلك الاستعدادات تعكس تصميمًا لحكومة الاحتلال المتطرفة علي المضي قدما ناحية توسعة الصراع والاستعداد لحرب شاملة واسعة النطاق.
بعد النظر في هذه الأحداث، ينبغي على رئيس حكومة الاحتلال النتن ياهو أن يدرك أن تهجير الفلسطينيين هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال. وان محاولاته لاقتحام محور فلادلفيا هي خطًا أحمر أيضًا، حيث يمثل استقرار المنطقة وأمنها.
وبالنسبة لجيشنا، فهو دائماً جاهز لحماية الارض والعرض من أي تهديدات. ويجب عليهم جميعا أن يعلموا أن شعبنا المصري يقف وراء قواته المسلحة بكل قوة وإصرار، وهو الأمر الذي سوف يفسد خططهم باذن الله ويعود الأمن والاستقرار الي المنطقة