موسكو – في خبر هز العالم بأسره، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم المروع الذي وقع في مركز حفلات كروكس بالقرب من العاصمة الروسية موسكو. وبعد ساعات فقط من وقوع الحادث، أكد التنظيم المتطرف مسئوليته عن العمل الإرهابي الذي أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً ومئة مصاب.
ووفقًا للمعلومات الأولية، كان هناك ثلاثة مسلحين يقومون بتنفيذ الهجوم، حيث دخلوا المركز بشكل مفاجئ وأطلقوا النار عشوائيًا على الحضور. وقد تم وصف المهاجمين بأنهم يرتدون لحى سوداء ولم يستخدموا أي أقنعة لإخفاء هويتهم. تتواصل التحقيقات لتحديد هوية الجناة وتحليل دوافعهم وخلفياتهم.
من جانبها، لم تصدر تعليقات فورية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحادث المروع. وأدانت وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابي الدموي بشدة، مؤكدة التزام روسيا بمكافحة الإرهاب وضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
في إطار الحد من المخاطر الأمنية، اتخذت السلطات الروسية إجراءات أمنية مشددة في العاصمة موسكو وفي المطارات المحيطة. تم تعزيز الحراسة والمراقبة في المواقع الحيوية والأماكن العامة، بهدف ضمان سلامة المواطنين والحد من أي تهديدات محتملة.
يعكس هذا الهجوم المروع تصاعد التهديد الإرهابي العالمي وضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحته. وقد أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن تضامنها مع روسيا وتقديم الدعم في مواجهة هذه الأعمال الشنيعة. يجب على المجتمع الدولي أن يتحد ويعمل جماعيًا للقضاء على الإرهاب ومنع حدوث مثل هذه الأحداث المأساوية في المستقبل.