كشف حسام عيد محلل أسواق المال، عن سبب قرار البنك المركزي المصري، بإلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر في 28 مارس الجاري.
وأضاف أنه بالفعل تم رفع سعر الفائدة منذ أسبوعين ولذلك ليس هناك أحداث جديدة، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك حالة من الترقب والهدوء الحذر، بعد هذا الاجتماع، وخاصة بالتزامن مع اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
وأضاف، أنه بعد تحرير سعر الصرف، شهدت البورصة تغيرات كبيرة، وهبوطا في بعض المؤشرات بعد قرار التحريك، واتجهت بعض المؤسسات المصرية والعربية نحو البيع وجني الأرباح.
وذكر الخبير الاقتصادي، أن «بعض المؤسسات حقق أرقام قياسية تجاوزت الـ 400%، على مدار العام الماضي، وسجلت مستويات قياسية مرتفعة».
ولفت إلى أن بعض المؤسسات عادت للشراء مجددًا بعد الانخفاضات الملحوظة الفترة الماضية، وربما يكون هناك استعادة لمستوى المقاومة الرئيسي، وربما يكون ذلك خلال الأسبوعين المقبلين.