في اجتماع لجنة المواطنة بحزب الغد، تحدث الدكتور ماهر عزير، عضو مجلس الطاقة العالمي وكبير المستشارين في مجال الطاقة والبيئة وتغير المناخ، حول مفهوم المواطنة وأهميتها في المجتمع والوطن.
أكد الدكتور عزير أن المواطنة تعني المساواة في الحقوق والواجبات، وأن الوطن يجب أن يكون مكانًا يضم جميع المواطنين. أشار أيضًا إلى أن مستوى المواطنة يرتبط بمستوى الديمقراطية، واستشهد بأفكار جون لوك ورسو حول العقد الاجتماعي بين المواطنين في الوطن الواحد.
وأضاف الدكتور عزير أن المواطنة تشمل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأنها تتجاوز العوامل الطائفية والعرقية. أكد أن المواطن ليس مجرد مقيم بل هو صاحب ومالك الوطن، وأن له سيادة في وطنه.
أشار إلى أن المواطنة تلزم المواطنين بحقوق الوطن وتمكنهم من حقوقهم الشخصية. أوضح أن مفهوم المساواة مرتبط بشكل عضوي بمفهوم المواطنة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك مواطنة بلا مساواة. كما أشار إلى أهمية تعزيز وجود المواطنين على الأرض.
وأشار الدكتور عزير إلى أن الولايات المتحدة نجحت في التخلص من التفرقة العنصرية من خلال القانون وترسيخ مفهوم المساواة من خلال ممارسات مسؤولة. وأكد أيضًا أن المساواة الوطنية الدستورية تهدف إلى ترسيخ المواطنة من خلال الدستور والقانون.
وأشار إلى أنه لا يزال هناك ولاءات تتعلق بالعرق والطائفة والدين تؤثر على الولاء الوطني، وأن المواطنة تتطلب المساواة الحقوقية بين المواطنين.
وأكد الدكتور عزير أهمية توفير المساواة في الفرص الاجتماعية والعدالة، وضرورة ترسيخ الهوية الحضارية للوطن. وأضاف أن المشروع النهضوي يجب أن يستند إلى قيم الحداثة، وعلى رأسها قيم المواطنة، وأنه لا يمكن أن يكون هناك تقدم حقيقي بدون تممتابعة جيدة للأخبار! يبدو أن الدكتور ماهر عزير قد ألقى كلمة مهمة حول مفهوم المواطنة وأهميتها في المجتمع والوطن. أكد على أن المواطنة تشمل المساواة في الحقوق والواجبات وأن الوطن يجب أن يكون مكانًا يضم جميع المواطنين.
أيضًا، أشار إلى أن المواطنة تشمل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأنها تتجاوز العوامل الطائفية والعرقية. أكد أن المواطن ليس مجرد مقيم، بل هو صاحب ومالك للوطن وأنه له سيادة في وطنه.
الدكتور عزير أشار أيضًا إلى أهمية تعزيز وجود المواطنين على الأرض وأهمية توفير المساواة في الفرص الاجتماعية والعدالة. وأكد على ضرورة ترسيخ الهوية الحضارية للوطن وأن المشروع النهضوي يجب أن يستند إلى قيم الحداثة وعلى رأسها قيم المواطنة.