قال الدكتور عبدالمسيح الشامي، الباحث في العلاقات الدولية، إنه لا شك أن هناك خلاف كبير في عملية التوسع داخل الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن التناقض في المواقف يعكس خلاف كبير داخل الاتحاد الأوروبي وفي جوهر قضية ضم هذه الدول بشكل أو بآخر.
أضاف الشامي، الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن الحديث عن أن الاتحاد الأوروبي سيكون جاهز في 2030 في ضم هذه الدول، حتى الآن لا يوجد آليات أن تعكس هذه الرغبة، أو أن تعطي مؤشرات بأن هذه الأمور أو الهدف يمكن أن يتحقق في 2030، مشيرًا إلى أن هناك تحديات كبيرة أولًا فيما يتعلق بآلية اتخاذ القرار داخل الاتحاد الأوربي.
وأوضح أن هناك دول حتى الآن ترفض ضم هذه الدول ولديها مواقف وليست متشجعة جدًا لضم هذه الدول لحسابات كثيرة لها علاقة بطبيعة وبمشاكل الاتحاد الأوروبي وبقضايا ذات أهمية كبيرة في المصلحة الوطنية في هذه الدول كهنجاريا وبولندا.