متابعات ـ هاني فريد
قال مستشار الأمن القومي ب البيت الأبيض جيك سوليفان: إن العملية الإسرائيلية في رفح يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية، التي تشتد الحاجة إليها من مصر إلى غزة، وتعزل إسرائيل دوليا وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية.
فيما كشف موقع اكسيوس، عن أن إدارة بايدن تدرس بدائل لغزو رفح ستقترحها على وفد إسرائيلي سيزور واشنطن الأسبوع المقبل.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات رسمية من تداعيات العملية العسكرية، التي يريد نتنياهو شنها، في مقدمتها التأثيرات على العلاقات مع مصر والولايات المتحدة.
قال مسئولون أمريكيون: إن البيت الأبيض طلب عقد الاجتماع لمحاولة تجنب صدام بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث وضع كل من بايدن و نتنياهو “خطوط حمراء” مختلفة حول العملية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، حيث يقيم أكثر من مليون نازح فلسطيني فروا إلى هناك ضمن محاولات الابتعاد عن القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 5 اشهر وراح ضحيته ما لا يقل عن 31 ألف شهيد فلسطيني.
تعارض إدارة بايدن العملية الإسرائيلية في رفح، وقالت: إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية الفلسطينيين إلا أن نتنياهو أعلن تصميمه لاجتياح غزة بحجة القضاء على حماس.
أشار التقرير إلى أن بايدن فاجئ نتنياهو عندما اقترح خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الإثنين، أن يرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي وفدا إلى واشنطن للحديث عن عملية رفح. وكانت هذه هي المرة الأولى، التي يسمع فيها الإسرائيليون عن ذلك.