شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل إمبراطورية ميم ، منع مختار أبو المجد لابنه “مروان” من الخروج في ساعة متأخرة، ويحاول “مروان” إقناعه بأنه كبر ومن حقه أن يعيش حياته بحرية لكن خالد النبوي يصر على موقفه ويمنعه من الخروج.
ولكن “مروان” يجمع أشقاءه ويذهب لوالده ويوجه له سؤال (من يدير البيت؟)، فيؤكد له والده أنه هو الأب فيختلف معه “مروان” في الرأي مؤكدًا له أن الإدارة ستكون للقاعدة الشعبية وبالانتخاب ويطالبه بعمل انتخابات في المنزل على من يدير ويضع “مروان” شروطًا للانتخابات والإدارة.
شهدت الحلقة أيضًا، حالة من تقليب الرأي العام داخل الأسرة على مختار أبو المجد فـ”مروان” يحاول استقطاب أشقائه في صفه بالهدايا وتقديم خدمات لهم وتلبية طلباتهم ويواجه خالد النبوي ابنه “مروان” بما علم به من ولده مصطفى.
هناك مشهدًا رومانسيًا في التليفون جمع محمود حافظ ومديحة ولكن تنتهي المكالمة بسبب استدعاء والدة محمود حافظ له ومناداتها له بالإسراع فى المجيء لها.
كما شهدت الحلقة إعياء قطة ابنة مختار أبو المجد وتدعى ذكية ويستدعى لها خالد النبوي الطبيب المختص حتى يعالجها من تلك الحالة الغير مستقرة ويلمح خالد النبوى للطبيب بأن الروشتة التى كتبها أسعار العلاج بها مكلف جدًا وإذا كان لا أمل فى الشفاء فلا يصرفها ولكن الطبيب يؤكد له أنه يصرف.
تدور أحداث العمل فى إطار اجتماعى حول مختار أبو المجد الذى يجد نفسه في حيرة كبيرة حيث يجب أن يختار بين الانسانة التي يكن لها مشاعر الحب وبين أبنائه الستة الذين تولى مسؤولية تربيتهم بعد وفاة زوجته.