متابعات ـ هاني فريد
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية “بأشد العبارات” منع القوات الإسرائيلية آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة في أول جمعة من شهر رمضان.
وقالت الوزارة، في بيان أمس الجمعة، إن القوات الإسرائيلية “حوّلت جميع الحواجز المحيطة ب القدس إلى ثكنات عسكرية ونشرت مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفي محيط الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض”.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف هذه الممارسات التي اعتبرتها فتيل تفجير للأوضاع في الضفة الغربية، وخلق المزيد من التوتر غير المبرر، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ما زالت تسمح “لغلاة المتطرفين من المستوطنين” باقتحام الأقصى يوميًا.
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن قبل أسبوع من بداية شهر رمضان، عزم حكومته السماح بدخول مصلين مسلمين إلى الحرم الشريف خلال الأسبوع الأول من رمضان، بنفس أعداد السنوات الماضية، دون تحديد العدد.
وجاء ذلك على أن تعقد الحكومة جلسة أسبوعية لتقييم الموقف في ما يخص الوضع الأمني والسلامة العامة، واتخاذ قرار وفقاً للتطورات، لا سيما بعد الجمعة الأولى من رمضان.