أصدرت حركة حماس والجهاد والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية بيان صحفي، يُؤكدون فيه مجموعة من النقاط الهامة.
يعبر البيان عن عدم الثقة في سياسات وتوجهات السلطة الفلسطينية، ويوضح أن هناك فجوة كبيرة بين القيادة الحالية وتطلعات الشعب. كما يشير إلى أنه حق شعب فلسطين أن يتساءل عن جدوى استبدال الحكومة ورئيس الوزراء بآخرين من نفس البيئة السياسية والحزبية.
وفي ضوء استمرار السلطة في سياستها التفردية وعدم التوافق مع جهود المصالحة الفلسطينية وعدم تعاونها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، تعبِّر الفصائل عن رفضها لهذا النهج الذي يلحق أذى بالشعب الفلسطيني.
هذا هو ملخص البيان الصحفي الصادر عن حركة حماس والجهاد والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية. يعبر البيان عن القلق والاستياء من عدم التوافق الوطني وسياسة التفرد في القرارات، ويدعو إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة وتحضير لانتخابات حرة وديمقراطية تشمل جميع أطياف الشعب الفلسطيني.
واليك التفاصيل
تؤكد الفصائل الوطنية الفلسطينية على ما يلي:
١- الأولوية الوطنية القصوى الآن هي لمواجهة العدوان الصهيوني الهمجي وحرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة، والتصدّي لجرائم مستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ وخاصَّة المسجد الأقصى، وللمخاطر الكبيرة التي تواجه قضيتنا الوطنية؛ وعلى رأسها خطر التهجير الذي لا يزال قائماً.
واكدت الفصائل أن اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني؛ هو تعزيزٌ لسياسة التفرُّد، وتعميقٌ للانقسام، في لحظة تاريخيَّة فارقة، حيث يحتاج شعبنا وقضيته الوطنية إلى التوافق والوحدة، وتشكيل قيادة وطنية موحَّدة، تحضُّر لإجراء انتخابات حرَّة ديمقراطية بمشاركة جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني.
واشارت الفصائل إلى أن هذه الخطوات تدلُّ على عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين شعبنا وهمومه وتطلعاته، وهو ما يؤكِّده آراء الغالبية العظمى من شعبنا التي عبَّرت عن فقدان ثقتها بهذه السياسات والتوجهات.
واكدوا أنه من حقِّ شعبنا أن يتساءل عن جدوى استبدال حكومة بأخرى، ورئيس وزراء بآخر، من ذات البيئة السياسية والحزبية.