تفتتح أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل الحشاشين والتي حملت عنوان الخليفة العباسي بإنكار الحسين ابن حسن الصباح الصغير له صارخا في وجهه تعلمت ألا أسامحك أبدا.
فدخل حسن الصباح على ولده في الصباح ليجده يبكي ويسأله عما تعلمه من تجربة العزلة والحبس في غرفة مظلمة بمفرده وهي نفس التجربة التي خاضها الصباح صغيرا وهو في مثل سن ابنه وخرج منها حسن الصباح بحسب ما قال لابنه الحسين مع الفارق أن العزلة كانت في بئر ليجيبه ولده الصغير أتعلمت أني عمري ما أسامحك أبدا.
ومع استمرار الأحداث ظهر الإمام الغزالي الذي يؤدي دوره الفنان نضال الشافعي للمرة الأولى ضمن أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل الحشاشين داخل مجلس علم مع عدد من الشباب ليجيب على تساؤلاتهم.
وسأل أحد حضور مجلس العلم عن سبب انتشار الباطنية بشكل كبير رغم كونهم على باطل ليجيب عليه الإمام الغزالي مصنفا أنواع الأشخاص المنضمين إلى تلك الفئة سواء الباحثين عن الشهرة أو المال أو العلم.
قال الإمام الغزالي خلال حديثه مع تلاميذه الشيطان له أتباع كثر الشيطان ممكن يكون في صورة زاهد أو عالم أو فقير إذا كنت ترغب في معرفة مذهبهم اعرف أتباعهم فمنهم من يريد السلطة والصيت الذائع هذا سوف يجد نفسه في الباطنية لأن لهم وعود براقة وفي نوع آخر ضيق الحال يجد نفسه في الباطنية لأن أول ما ينضم إليهم هيفتحوله باب الخير والأخطر منهم نصف الجاهل الذي يكون حصل على الخطى الأولى في العلم فيتعب ويختصر طريق العلم بالدخول إلى الباطنية وهو لم يتعلم من أجل العلم لكن من أجل التميز على الناس وبالفعل سيجد ما يرغب فيه عندهم.
وأضاف الغزالي في حديثه عن الباطنين أن هناك نوع رابع يجد نفسه مع الباطنيين وهو محب الشهوات والباطنية سوف تحقق له ذلك لأنهم سوف يرفعوا عنه كل التكاليف وفي النهاية سيتم ربطهم جميعا برباط شيطاني
تدور أحداث مسلسل الحشاشين في إطار تاريخي حول فرقة الحشاشين أخطر الفرق السرية في العالم الإسلامي والتي أشتهرت بالاغتيالات السياسية وقصة صعود مؤسسها حسن الصباح وحقيقة الصداقة التي جمعت بينه وبين نظام الملك ويعد المسلسل الإنتاج الأضخم للشركة المتحدة ضمن الموسم الدرامي الرمضاني 2024.