وقع حادث في صباح اليوم داخل دير القديس مرقس والأنبا صموئيل المعترف في جنوب أفريقيا، حيث دخل مجهولون إلى الدير وقاموا بذبح ثلاثة رهبان وقطع أعناقهم.
وأفادت مصادر كنيسة أن السفارة المصرية في جنوب أفريقيا تتابع تفاصيل الحادث وتطوراته، فيما تقوم النيابة العامة في جنوب أفريقيا بتحقيقات داخل الدير واستجواب أي شخص له صلة بالدير.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة لم تصدر أمرًا بدفن الجثامين أو نقلهم إلى المستشفى لإجراء تقارير طبية رسمية، بل تركت الجثامين ملقاة على الأرض دون اتخاذ أي قرار حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني يتابع الحادث وتطورات التحقيق، وهناك نية لإرسال وفد كبير لمتابعة التحقيقات والتحقق من أسباب استهداف الرهبان الثلاثة.
وأكدت المصادر أن الرهبان الثلاثة ينتمون للكنيسة المصرية ويخدمون في جنوب أفريقيا، وأن عملية الاستهداف وقعت في فجر اليوم داخل دير القديس مرقس والأنبا صموئيل المعترف في جنوب أفريقيا.
وختمت المصادر بأن الأسباب وراء هذا الهجوم والجهة المسؤولة لم تتضح بعد، والتحقيق ما زال جاريًا في هذه القضية المشوبة بالغموض.