متابعات إيهاب السيد
قال شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ هناك جهودًا مصرية حثيثة للوصول إلى اتفاق الهدنة في غزة، ومواصلة الضغط على الأطراف لإبرامها، مشيراً إلى أن الضغط المصري يرتكز على استقبال وفود من الجانبين وتقديم حلول وسط نظراً لتعارض المواقف حول بعض النقاط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «إكسترا اليوم»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أنَّ المقاومة في قطاع غزة تضغط على انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وهو ما تؤيده الدولة المصرية خاصة المناطق ذات التركز السكاني المرتفع، بينما يضغط الجانب الإسرائيلي بتقليل مدة الهدنة وعدد الأسرى الفلسطينيين المطلق سراحهم.
وأكمل: «مع تعنت الطرفين لأسباب سياسية وميدانية لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن، فالمقاومة ترى أنها ستكمل وتصمد ميدانيا، بينما إسرائيل تزعم إمكانية تحقيقها نصر ومعناه القضاء على البنية العسكرية لحماس».
واستطرد: «كلا الطرفين لديهم ادعاءات ميدانية ويخيل لهما إمكانية تحويلها وترجمتها لأهداف استراتيجية، فيما أن المرحلة الثانية من الجهود المصرية حول التوصل إلى هدنة، الدافع وراؤها مصلحة الشعب الفلسطيني الذي دخل عليه شهر رمضان وهو بحاجه للغذاء والشراب والأمن».