متابعات ـ هاني فريد
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الأحد، حقائق مروعة بعد 156 يوما على حرب غزة، متحدثة عن “حرب معلومات مضللة”.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إنه “بعد 5 أشهر من الحرب الوحشية في غزة لم تسلم منها الأمم المتحدة، فقد قتل أكثر من 160 موظفا في الأونروا، وتضررت أكثر من 150 منشأة تحت علم الأمم المتحدة، وبعضها دمر بالكامل، ومن بينها العديد من المدارس”.
ولفت لازاريني إلى “مقتل أكثر من 400 نازح أثناء سعيهم للحصول على الأمان تحت علم الأمم المتحدة، فيما تم اعتقال العشرات من موظفي الأونروا، وتعرض العديد منهم لسوء المعاملة أثناء الاستجواب في مراكز الاعتقال الإسرائيلية”.
وقال المسؤول الأممي إن “هناك تقارير عن استخدام غير مصرح به لمرافق الأونروا، وأنفاق مزعومة تحت مباني الأونروا”، وأضاف: “باختصار، إنه تجاهل تام وعدم احترام للأمم المتحدة. وفي حرب المعلومات المضللة، من المهم إثبات الحقائق”.
وأكد لازاريني أن هذه الانتهاكات ستتطلب إجراء تحقيق مستقل بمجرد انتهاء الحرب كما يجب محاسبة المسؤولين.
وشدد على أهمية حماية الأمم المتحدة وموظفيها ومبانيها وأصولها في جميع الأوقات.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.