متابعات ـ إيهاب السيد
سلطت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الضوء على عدد النساء اللواتي قُتلن في قطاع غزة؛ بالتزامن مع الاحتفال العالمي بيوم المرأة.
وذكرت الأونروا – عبر موقع تواصل اجتماعي “إكس” تويتر سابقا، أن النساء في قطاع غزة ما زلن يعانين من عواقب هذه الحرب الوحشية، فهناك نحو 63 امرأة تقتل في المتوسط يوميا في غزة.
ووفقاً للأونروا، قُتلت ما لا يقل عن 9 آلاف امرأة في قطاع غزة منذ أوائل أكتوبر الماضي لكن وكالة الأمم المتحدة حذرت من أن العدد أعلى على الأرجح.
وأضافت أنه “من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، حيث تفيد التقارير أن العديد من النساء قتلن تحت الأنقاض”، مضيفة “في المتوسط، تُقتل 63 امرأة في غزة يومياً – 37 أمهات يتركن أسرهن خلفهن”.
ومن جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيجريد كاج، إن عمليات التسليم الجوية والبحرية لا يمكن أن تعوض النقص في طرق الإمدادات البرية.
وفي معرض حديثها عن تنويع طرق إمداد المساعدات، بعد إلقاء كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قالت كاج للصحفيين إن الأرض تظل “الحل الأمثل، إنها أسهل، وأسرع، وأرخص – خاصة إذا كنا نعلم أننا بحاجة إلى مواصلة المساعدات الإنسانية لسكان غزة لفترة طويلة من الزمن – وبالطبع، تحدثت عن أهمية فتح معابر إضافية”.
وأشارت إلي أنه في حين أن عمليات الإنزال الجوي تمثل “رمزًا لدعم المدنيين في غزة” وكانت “شهادة على إنسانيتنا المشتركة”، إلا أنها كانت “قطرة في محيط”، مؤكدة أن “هذا ليس كافياً على الإطلاق”.
وجددت أن توصيل المساعدات جواً وبحراً لا يمكن أن يعوض النقص في طرق إمداد المساعدات البرية، مضيفة أن “الجو أو البحر ليس بديلاً عما نحتاج إلى رؤيته يصل إلى الأرض “.