ليوم المرأة العالمى قصة، ففى عام 1910 خرج اليوم العالمى للمرأة من رحم الحركة العمالية، ليصبح حدثاً سنوياً معترفاً به من قبل الأمم المتحدة.
وكانت بذور هذا اليوم قد غُرست فى عام 1908 عندما خرجت 15 ألف إمرأة فى مسيرة جانب مدينة نيويورك مطالبات بتخفيض عدد ساعات العمل، وبزيادة الأجور، وبالحق فى التصويت.
وكانت فكرة أن يكون هذا اليوم عالمياً وليدة فكر إمرأة تدعى كلارا زتيكن، وكانت كلارا قيادة نسائية ناشطة سياسية وحقوقية.
واقترحت كلارا الفكرة فى عام 1910، وكان ذلك فى مؤتمر دولى للمرأة العاملة فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وسط حضور 100 إمرأة أخرى من 17 دولة، ولقد لقيت فكرة كلارا موافقة جماعية من الحضور، ليكون الاحتفال الأول بهذا اليوم عالمياً فى 1911 وذلك فى كل من استراليا والدنمارك والمانيا وسويسرا.
وفى عام 2011 تم الاحتفال باليوبيل المئوى لليوم العالمى للمرأة، واكتسب الاحتفال طابعاً رسمياً فى عام 1975 عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل بذلك اليوم.
ومن بعدها أصبح يوم الثامن من مارس تاريخاً للإحتفال عالمياً بالمرأة، وقد إرتبط الإحتفال باللون الأرجوانى الذى يرمز للعدالة والكرامة، بالإضافة إلى اللون الأخضر الذى يرمز للأمل، واللون الأبيض، الذى يرمز للنقاء.
وبهذه المناسبة أود أن أقدم على باقات الورود أجمل التهانى المقرونة بأطيب الأمانى لكل إمرأة فى ربوع الدنيا وأقول لها: كل عام وأنتِ بخير وسلام… كل عام وأنتِ فى تقدم ونجاح وعلى ما يرام … كل عام ويتحقق لكِ كل ما ترنو له من امنيات وأحلام… كل عام وأنتِ نصف المجتمع … كل عام وأنتِ شمعة مضيئة فى ظلام الحياة … كل عام وأنتِ بسمة الأمل والرجاء لكل يائس ومحبط.
كل عام وأنتِ عماد الأسرة… كل عام وأنتِ المربية الفاضلة للأجيال … كل عام وأنتِ سر الحب والحنان والدفء والأمان فى الأسرة … كل عام وانتِ قدوة وقيادة، وقيمة وقامة، وعلم وعلامة فى حياتنا… تحية لكل إمرأة فى كل ربوع الدنيا فهى الأم والزوجة والأخت والإبنة والحفيدة والجدة والعمة والخالة والجارة والصديقة والزميلة.
تحية تقدير وإمتنان، وإجلال وإحترام، لكل إمرأة مصرية … لدورها الرائد والرائع فى بناء الجمهورية الجديدة بقيادة رئيسنا المحبوب فخامة الرئيس السيسى.
الدكتور القس ﭽورﭺ شاكرنائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر