الذكاء الاصطناعي هو أحد مكونات تكنولوجيا العصر الحديث ، ومن الجديد بالذكر أنه أصبح في متناول الجميع ، ويمكن الوصول إليه بسهولة من قبل الرجال والنساء على حد سواء .
ولمناسبة احتفالات أعياد المرأة خلال شهر مارس من كل عام ، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، عقدت مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف يحيى رياض يوسف القائم بأعمال مدير المكتبة العام بمشاركة مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية مساء يوم الأربعاء 6 مارس 2024م ندوة علمية ثقافية تحت عنوان:
المرأة المصرية والذكاء الاصطناعي : الفرص والتحديات
تحدثت فى اللقاء كل من د/ رباب حافظ ، د/ ريهام عبدالنبي ، د/ حنان عبدالقادر ، د/ فاطمة عبدالغني ، وأدار حلقة المناقشة أ/ يحيى رياض يوسف ، وقد تناول اللقاء دور المرأة المصرية والعربية فى استخدامات الذكاء الاصطناعي .
وبحسب دراسات علمية فإن هناك عدة تفسيرات لعزوف النساء عن استخدام الذكاء الاصطناعي منها أن النساء عادة ما يرغبن في الحصول على مستوى عال من الكفاءة في أي شيء قبل الخوض فيه. على عكس الرجال الذين يكونون سعداء بالخوض في الأشياء دون الكثير من الكفاءة.
يضاف إلى ذلك خوف المرأة من نظرة الناس إليها بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لأنها غير مؤهلة بالقدر الكافي ولديها نقص في قدراتها، ولذلك لجأت لبرامج الذكاء الاصطناعي.
ومع استمرار نضج استخدام الذكاء الاصطناعي وتطويره، فقد حان الوقت للتساؤل: كيف سيبدو سوق العمل في المستقبل بالنسبة للنساء؟، هل نقوم بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي بشكل فعال لتضييق فجوات المساواة بين الجنسين؟، أم نسمح لهذه الفجوات بالاستمرار؟ …. ويبقى السؤال محل نقاش وجدل كبيرين .