متابعات ـ هاني فريد
أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر بافليوك يوم الأربعاء، عن نية الجيش الأوكرانى إنشاء قوة ضاربة والانتقال إلى تنفيذ “هجوم مضاد” جديد خلال عام 2024 الجارى.
وقال بافليوك: “مهمتنا هى تحقيق الاستقرار على خط الجبهة.. وإعادة تجميع أكبر قدر ممكن من أجل سحب الوحدات التى تحتاج إلى التجديد إلى مناطق التدريب بهدف إنشاء قوة ضاربة وتنفيذ عمليات هجوم مضاد هذا العام”.
وقال القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكى فى أوائل فبراير الماضى- قبل أيام قليلة من تعيينه فى هذا المنصب- إن القوات الأوكرانية تحولت من العمليات الهجومية إلى الدفاعية، وقيم الوضع فى الجبهة بأنه معقد ومتوتر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا إنه بدون إرسال مساعدات أمريكية إلى كييف، سيتعين على الجيش الأوكرانى أن يقرر المدن التى يمكنه الحفاظ عليها.
وفى الوقت نفسه، انسحبت القوات الأوكرانية مؤخرا من العديد من البلدات والمدن وسط تقدم الجيش الروسى، بما فى ذلك مدينة أفدييفكا فى جمهورية دونيتسك الشعبية وبلدة كرينكى فى مقاطعة خيرسون.
الجدير ذكره، أنه فى 4 يونيو 2023، بدأت القوات الأوكرانية ما سمته بـ “الهجوم المضاد الأوكرانى” وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن “الهجوم المضاد” لم يتوقف فحسب، بل “إنه فشل”.