متابعات ـ إيهاب السيد
أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، أن الوضع في غزة “كارثي وغير معقول ومخجل”، معبرا عن “الصدمة والفزع” إزاء مقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال هذا الشهر الأسوأ بالنسبة للإمدادات الغذائية، غرب مدينة غزة، الأسبوع الماضي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عبر “فرانسيس” عن القلق العميق إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح، جنوب القطاع، بما في ذلك المناطق السكنية، مرددا ما قاله منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث، بأن أي عملية برية في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان من شأنها أن تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل “على حافة الموت”.
وجدد المطالبة بتطبيق وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وتوقف القصف الآن، وامتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمرافق المدنية، وإطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط، وضمان الوصول الكامل ودون عوائق إلى المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ودعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل إنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء.
وقال رئيس الجمعية العامة إنه بعد مرور 150 يوما من العنف والدمار واليأس وتجريد الناس من إنسانيتهم، فإنه في كل يوم، “يستمر هذا الواقع المؤلم في ترسيخ الشعور بالإحباط وخيبة الأمل، خاصة لدى أولئك الذين يقعون في مرمى النيران والذين يتطلعون إلى الأمم المتحدة باعتبارها ضامنة للخير”.
ودعا إلى العمل – بعزم وإلحاح – على بذل جهد أكبر لإنهاء هذا الصراع على الفور وإرساء أسس مستقبل يمكن أن تتعايش فيه إسرائيل ودولة فلسطين بسلام.