رفضت العشار الفلسطينية، اليوم الاثنين، خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ترمي إلى تشكيل حكم إدارة مدنية في قطاع غزة، في إطار خطة ما عرف بـ”اليوم التالي للحرب على قطاع غزة”، وجددت بيعتها وتفويضها وتأييدها للقيادة السياسية والشرعية ممثلة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ونسبت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، إلى منسق شؤون العشائر في المحافظات الجنوبية محمد محمود أبو قايدة، قوله إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وأن لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة.
وأضاف أن مستقبل غزة هو مستقبل الضفة بما فيها القدس، كما أن حاضر غزة هو حاضر الضفة بما فيها القدس، علم وطني واحد ودولة فلسطينية واحدة ومستقبل سياسي واحد.
وطالب أبو قايدة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكد رفض التهجير القسري وضرورة عودة النازحين إلى بيوتهم، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان وانسحاب جيش الاحتلال من كافة أراضي قطاع غزة.
وثمن أبو قايدة الجهود التي تبذلها القيادة السياسية الفلسطينية على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والقانونية والبرلمانية، في سبيل وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية والعدوان الغاشم على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه على الضفة الغربية بما فيها القدس.
من جانبه، رفض منسق شؤون العشائر في المحافظات الشمالية إياد عيسى العملة، ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والتي تهدف إلى فصل قطاع غزة عن الوطن الأم، وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وشدد العملة على وحدة الأراضي الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحامية مشروعه الوطني، وصولا إلى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.