استشهد طفل فلسطيني وأصيب رجلان، مساء اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين، جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية إن الطفل عمرو محمد نجار (10 سنوات) استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم قرية بورين.
وكان مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، قد أعلن عن إصابة طفل برصاص الاحتلال في منطقة الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب رجل بالرصاص الحي في الصدر، وآخر جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال حولت حياة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى جحيم لا يطاق، من خلال تكثيف ضغوطاتها وتقييداتها على حركتهم ولقمة عيشهم، بما تحمله من مخاطر جدية على تفجير الأوضاع في الضفة، وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى بما يحقق مصالح اليمين الإسرائيلي الحاكم.
وأكدت الوزارة – في بيان صحفي – أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى الحماية الدولية في هذه الفترة أكثر من أي وقت مضى، كمقدمة لا بد منها لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير على أرض وطنه، بعيدا عن الاحتلال ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يفرض حصارا ظالما على الضفة الغربية المحتلة، وينفذ عمليات اقتحام واسعة، تخلف شهداء واعتقالات وتدميرا في البنية التحتية، ويغلق المزيد من الطرق الفرعية وينصب البوابات الحديدية ويكثف الحواجز، بالتزامن مع التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين وطردهم من أراضيهم وإطلاق الرصاص عليهم، وهي ممارسات باتت تسيطر على مشهد حياة المواطن الفلسطيني في الضفة.