متابعات هاني فريد
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة والدول التابعة لها تشن حروباً في جميع أنحاء الكوكب بحجة نشر الديمقراطية، لكن هدفها الحقيقي هو كسب المال.
وأضاف المسئول الروسي: “تحاول أمريكا بأقمارها الصناعية نشر حدودها الاستراتيجية لتشمل كل منطقة في العالم تقريبًا، وتحت ذريعة نشر الديمقراطية، يبدأون الحروب في جميع أنحاء الكوكب، وفي الوقت نفسه، هدفهم واضح: جمع المال، هذا هو الحال “إنهم يسعون إلى فرض قيمهم وعاداتهم في كل مكان”.
ووفقاً لـ”ميدفيديف”، يتعين على المرء أن “يتوقع حدوث مشكلات” عندما تنشط الولايات المتحدة.
وتابع: “إن لم تكن حربًا صريحة، فهي سرقة تحت ستار المساعدة الاقتصادية؛ وفي كل مكان، وبطريقة لا يمكن تصورها على نطاق واسع”، مشيرًا إلى أنه: “حتى في آسيا الوسطى النائية، وجبال ما وراء القوقاز، ومياه البحر الأسود وبحر قزوين، ورمال الشرق الأوسط – لدى الأميركيين بطريقة أو بأخرى أعمال في كل هذه المناطق، شهيتهم الجيوسياسية غير الصحية، والشره السياسي، إذا صح التعبير، لقد تحولت منذ فترة طويلة إلى شراهة جامحة”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الولايات المتحدة تعتمد في تنفيذ سياستها الخارجية على شبكة تضم أكثر من 900 قاعدة عسكرية والعديد من الأساطيل العسكرية وأكبر ميزانية عسكرية في العالم.