نظمت نقابة الصحفيين ومؤسسة الأهرام حفل توزيع جوائز رائدة الإعلام المصري والعربي الدكتورة نوال عمر، التي كانت هذا العام تحت عنوان طوفان الأقصى، بمشاركة عدد كبير من شيوخ مهنة الصحافة وكوادر نقابة الصحفيين، والمتخصصين في الإعلام، والزملاء من مختلف المؤسسات الصحفية إضافة إلى أسر الفائزين.
وجاء على رأس الحضور الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام اليومي، والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي محمد يحيي وكيل نقابة الصحفيين، وقدم الحفل الإعلامي حازم البهواشي المذيع براديو مصر.
بدأ الحفل الذي عقد بقاعة الأستاذ محمد حسنين هيكل داخل مؤسسة الأهرام بكلمة للكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والذي أكد خلالها أن مهنة الصحافة ستظل لها مستقبل دائما، والصحافة الورقية لن تموت أبدا، ضاربا المثل بصحيفة يابانية توزع في اليوم 10 ملايين نسخة رغم أنها تقدم في قلعة التكنولوجيا في العالم.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام اليومي، إن جائزة الدكتورة نوال عمر تحظى بمكانة كبيرة بين جموع الصحفيين، مؤكدا أن اللجنة المشرفة على الجائزة تتعامل بمعايير صارمة ومشددة جدا، لافتا إلى أنه تقدم للجوائز 36 عملا صحفيا، مؤكدا أن اللجنة فحصت بدقة الأعمال وكانت الجوائز هذا العام للزملاء من صحف الأهرام واليوم السابع والشروق.
ووجه ثابت رسالة للفائزين: عليكم أن تفخروا بما حققتموه من عمل صحفي راق استطاع المنافسة الشديدة، وتخطى المعايير الصعبة.
وفي كلمته قال الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن النقابة حريصة على دعم الجوائز الصحفية، مؤكدا أن جائزة الدكتورة نوال عمر أصبحت لا تقل في قيمتها وزخمها عن جائزة التفوق الصحفي.
وأشاد الكاتب الصحفي محمد يحيى وكيل نقابة الصحفيين باستمرار الجائزة وتطويرها وبمعايير اختيار الفائزين، مؤكدا أنه يشرف بالمشاركة في لجنة هذه الجائزة، لافتا إلى أن موضوعات هذا العام تميزت بالمهنية الشديدة.
وفي كلمته، أكد الكاتب الصحفي هشام الزيني رئيس تحرير الأهرام أوتو ونجل الراحلة الدكتور نوال عمر، حرصه وأسرة الراحلة على تخليد ذكرى رائدة الإعلام المصري والعربي الدكتورة نوال عمر بمواصلة تحقيق حلم الراحلة في الارتقاء بمهنة الصحافة ومساندة المواهب الصحفية الشابة من أجل الارتقاء بمستوى المهنة.
وأضاف أن هذا العام هو استثنائي للجائزة، إذ يمثل العام الـ20 لانطلاقها منذ أن بدأت في العام التالي لوفاة رائدة الإعلام المصري في 3 مارس عام 2003.
واختتم الكلمات الدكتور منصور أبو العزم، رئيس لجنة اختيار الأعمال الفائزة، بقوله إن الراحلة العظيمة الدكتورة نوال عمر كانت لها بصمات واضحة وأيادي بيضاء على أبناء مهنة الصحافة، مشيرا إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة استقبلت عددا غير مسبوق من الأعمال الصحفية نحو 38 عملا صحفيا تقدم بها المتسابقون من معظم الصحف والمواقع الإلكترونية القومية والخاصة.
وأعلن الدكتور منصور أبو العزم نتائج مسابقة الدكتورة نوال عمر الصحفية لعام ٢٠٢٣ كالتالي:
وقد فاز بالمركز الأول الزميل الدكتور أشرف محمد أبو السعود من الأهرام اليومي عن موضوعه عن “كيف نجت شبه جزيرة سيناء من المحاولات الإسرائيلية لطمس هويتها وتهويدها وسرقة وتدمير آثارها، تمهيدا للاستيلاء عليها”.
وفازت بالجائزة الثانية الزميلة إيمان حنا، من اليوم السابع عن الملف المهم الذي تقدمت به عن الجرائم الإسرائيلية ضد المرأة الفلسطينية والأطفال، حتى أن قوات الاحتلال لم ترحم النساء الحوامل فى المستشفيات، ودور الصحفيات الفلسطينيات فى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفازت بالجائزة الثالثة الزميلة الشيماء أحمد فاروق من جريدة الشروق، عن الدراسة المهمة التي تقدمت بها ” كيف ينقل الإعلام الغربي ما يحدث فى غزة، والأكاذيب التى يروجها هذا الإعلام عن القضية الفلسطينية والفلسطينيين.