متابعات ـ إيهاب السيد
يواجه الرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي الساعي لإعادة انتخابه لدورة ثانية، جو بايدن، دعمًا متضائلًا بين الناخبين الشباب، الذين هم كتلة تصويتية حاسمة للديمقراطيين، قبل الانتخابات الرئاسية المزمع انطلاقها نوفمبر المقبل.
وأشار استطلاع جديد أجرته شبكة “فوكس نيوز”، إلى فوز الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الأوفر حظًا لخوض انتخابات نوفمبر، دونالد ترامب، بأصوات الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
وشمل الاستطلاع 1262 ناخبًا مُسجلًا، وأُجري في الفترة من 25 إلى 28 فبراير الماضي.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وبينما لا يزال كل من بايدن وترامب على أهبة الاستعداد للفوز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية، قدمت استطلاعات الرأي الأخيرة أخبارًا قد تكون مثيرة للقلق بالنسبة لبايدن، إذ أظهرت تصدعات في التحالف الذي أرسله إلى البيت الأبيض قبل أقل من أربع سنوات.
ويواجه الرئيس الحالي، بشكل خاص، تساؤلات حول دعمه بين الناخبين الشباب، الذين عادة ما ينحرفون عن التقدميين، لكنهم وجدوا أنفسهم على خلاف مع بعض سياسات بايدن.
وأعرب العديد من الناخبين الشباب عن خيبة أملهم في مباراة العودة بين بايدن وترامب، ودعوا إلى جيل جديد من القيادة.
غزة والجيل Z
وتلفت مجلة “نيوزويك” إلى أن انفصال بعض الناخبين الشباب عن بايدن جاء بسبب دعمه القوي لإسرائيل في عدوانها الوحشي على قطاع غزة، بينما جادلوا بأنه لم يذهب بعيدًا بما فيه الكفاية بشأن أولويات الجيل Z مثل تغير المناخ، وديون القروض الطلابية.
وفي الوقت نفسه، أصبح سن بايدن – 81 عامًا – قضية رئيسية في الحملة الانتخابية، على الرغم من أن البيت الأبيض يقول إنه لا يزال لائقًا للخدمة.
أيضًا، واجه ترامب – 77 عامًا – أيضًا أسئلة بشأن سنه، بينما قد لا تتماشى سياساته المحافظة مع وجهات نظر الناخبين الشباب الأكثر تقدمية.
ومع ذلك، أظهر استطلاع “فوكس نيوز”، الذي نُشر الأحد، أن ترامب يتقدم على بايدن بين الناخبين الشباب.
وأظهر الاستطلاع أن 51% من الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا يعتزمون التصويت لصالح ترامب في نوفمبر، بينما قال 45% فقط إنهم يعتزمون دعم بايدن.
ويبدو هذا تحولًا كبيرًا مقارنة بعام 2020، عندما فاز بايدن بحصة كبيرة من الناخبين الشباب.