متابعات ـ هاني فريد
أكد المستشار محمد عبدالنبي عمارة، عضو الاتحاد العالمى للكيانات المصرية بالخارج، أن صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة، بشراكة مصرية إماراتية تعتبر الصفقة الاستثمارية الأنجح في التاريخ، لا سيما في ظل المرور بأزمة اقتصادية عالمية عاصفة، تستلزم مزيدًا من الجهود من أجل ضخ دماء وشرايين جديدة لتقوية الاقتصاد الوطني ليستطيع التغلب على كافة التحديات الاقتصادية المتنامية.
وأضاف “عمارة”، في بيان له، أن المشروع يقدم دفعة حقيقية للاقتصاد المصري على جميع المستويات، أولا ضخ 35 مليار دولار سيساهم في حل الأزمة الاقتصادية الراهنة والتي تسبب فيها بشكل أساسي ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، مشيرًا إلى أن عائد استثمار هذه المدينة سيكون له مردود إيجابي في خلق مزيد من فرص العمل والتي ستصل إلى أكثر من 100 ألف فرصة، ستخلقها المشروعات القومية العملاقة التابعة لعملية التطوير، فضلا عن أن فرص العمل سيكون لها مردود إيجابي على حماية المواطن العادي وسد احتياجاته ومتطلباته الأساسية.
ولفت إلى أن تحقيق التوازن في سعر الصرف سيساهم في خفض أسعار السلع وبالتالى سيكون هناك دفعة جديدة لعجلة الاقتصاد الوطني، لافتا أنه لا يمكن الإغفال عن أن حصيلة الضرائب والتأمينات ستعود لخزانة الدولة جراء هذا الاستثمار، ومن ثم ستتيح الفرصة أمام الدولة لتوفير موارد مالية يمكن تغذية العديد من المبادرات التي تشرع الدولة في تعميمها في مختلف المحافظات، على رأسها مبادرة حياة كريمة، وغيرها من مشروعات التعليم والصحة والتي لديها تأثير مباشر على المواطن المصري، وتساهم في الارتقاء بجودة مستوى معيشته، منوها أن هذا الحدث الكبير سوف يعطينا قوة نحن المصريين بالخارج في الترويج للاستثمار في مصر.
وأردف عضو الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج، أن صفقة «رأس الحكمة» بعيدا عن المزايا الاستثمارية، فهي خلقت ثقة استثمارية وتسويقية وسياحية غير مسبوقة ، وسيعود مردودها على القطاع السياحي بشكل مباشر، لا سيما فيما يتعلق بتميز منطقة رأس الحكمة وأنها تطل على الساحل الشمالي الغربي للبلاد.