متابعات هاني فريد
أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم”، أن غرق سفينة “إم في روبيمار” يمثل خطرا بيئيا على البحر الأحمر.
وأشارت سنتكوم، في بيان على منصة “إكس” اليوم الأحد، إلى أن السفينة التي استهدفها صاروخ حوثي في 18 فبراير الماضي، تمثل أيضا خطرا تحت السطح على السفن الأخرى التي تعبر ممرات الشحن المزدحمة في هذا المعبر المائي.
وشددت القيادة، على أن ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة، تبقى خطرا بيئيا في البحر الأحمر.
وغرقت ناقلة البضائع المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بليز، السبت بعد أن استهدفها صاروخ باليستي مضاد للسفن، قبل نحو أسبوعين.
وقالت القيادة الأمريكية، إن السفينة كانت تغرق ببطء منذ الهجوم الحوثي غير المبرر.