تواصل دائم وعلاقة استثنائية جمعت عمرو دياب بوالده الراحل، جعلت الهضبة من النجوم الأكثر قربًا لعائلتهم بعد الشهرة، كما حرص كذلك على تعويض والده عن كل الصعوبات التي مرت عليه في حياته.
دعم ومساندة الهضبة لعائلته لم تنقطع منذ أن لمع نجمه على الساحة الفنية، حيث كان هناك هدف وحيد يرغب في تحقيقه وهو تعويض والده، وقال دياب في أحد اللقاءات القديمة : عايز أعوض أبويا عن كل التعب اللي شافه في حياته علشان يربينا.
عمرو دياب نجح في أن يحقق الأمنية التي كان يرغب فيها، فقام الهضبة بشراء سيارة لوالديه، ووفر سائق خاص لهما، وقام بتجديد منزله الريفي بمنيا القمح، وخلال أي رحلة يقوم بها إلى خارج البلاد، كان يجلب معه كل ما يحتاجه والديه وأكثر، حيث كان يرى عمرو أن والده رغم عمله المستمر لم يحصل على التقدير الكافي في حياته، لذلك كان دائمًا حريص على تعويضه.
وجمعت علاقة مميزة بين الهضبة وشقيقه الأصغر عماد، حيث يعتبره ابنه رغم أن فارق العمر بينهما ليس كبيرًا، وكانت علاقتهما من الأمور التي تلفت الأنظار، بسبب الود والحب الواضح الذي كان يظهره عمرو تجاه شقيقه.
صدمة عمرو دياب كانت كبيرة عند وفاة والده، لاسيما أن الوفاة قد وقعت أثناء تواجده خارج البلاد، وأصرت فرقته الموسيقية على عدم إبلاغه، وعند عودته إلى مصر وفي المطار إنهالت عليه التعازي من الجمهور الذي كان يتواجد هناك وموظفي المطار، مما تسبب في صدمة كبيرة له، لم يكن يصدقها، حتى ذهب إلى منزل العائلة في القاهرة وانهار بشكل كامل.