متابعات ـ هاني فريد
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره العظيم لأسر وعائلات ذوي الهمم الذين آمنوا بما لديهم من ثروة غالية.. وبذلوا من حياتهم وطاقتهم الكثير ثقة فى أن أبناءهم قادرون على إحداث الفارق لهذا الوطن الذي لن ينهض، إلا بسواعد أبنائه وقدراتهم.
جاء ذلك فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية “قادرون باختلاف” اليوم الأربعاء بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وفيما يلى نص كلمة الرئيس..
بسم الله الرحمن الرحيم
بناتى وأبائى من ذوي الهمم.. الحضور الكريم،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أود بداية، أن أرحب بأسر أبنائنا من ذوي الهمم.. وأؤكد شعورى الدائم بالفخر والامتنان لاستمرار لقائنا السنوي، الذي أصبح تقليدًا مهمًا.. وعلامة سنوية بارزة.. تؤكد استمرار التزام مصر برعاية أبنائها وبناتها، وإتاحة المجال أمامهم للتقدم والازدهار إيمانًا بأن ثروة هذا البلد الأساسية تتمثل فى مواردها البشرية، وعلى رأسهم أبناؤنا من ذوي الهمم.
واسمحوا لي، أن أؤكد في هذا الصدد اعتزازى الشديد، بما تحققونه من نجاحات باهرة تثبت مجددًا أصالة المعدن المصرى وقدرته على تحدي الصعاب، أيا كانت، وإيجاد “الفرص من بين التحديات، والمنح من قلب المحن”، وإننا جميعًا على دراية.. بالنماذج المضيئة لمصريين عظام.. صنعوا بعزيمتهم الصلبة التقدم والفخر لبلادهم في العلوم والآداب والفنون والرياضة وغيرها.
كما لا يفوتني، أن أعرب عن تقديري العظيم لأسر وعائلات أبنائنا من ذوي الهمم الذين آمنوا بما لديهم من ثروة غالية، وبذلوا من حياتهم وطاقتهم الكثير ثقة فى أن أبناءهم قادرون على إحداث الفارق لهذا الوطن.. الذى لن ينهض، إلا بسواعد أبنائه وقدراتهم.
وأتقدم كذلك بالشكر إلى منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال التي تتضافر جهودها مع جهود الحكومة في نموذج وطني متكامل ومشرف، من أجل تقديم كل عون ودعم لأبنائنا من ذوي الهمم.
الحضور الكريم
يواجه عالمنا اليوم، وإقليمنا تحديات جمة، وأزمات صعبة تفرض أوضاعًا تتطلب الوحدة والجلد والثبات، وأؤكد لكم أننا اخترنا هذا الطريق، طريق العمل والصبر والتضحية ثقة منا فى قدرات هذا الشعب العظيم.. واستلهامًا لما نراه دائمًا فى أبنائنا من ذوي الهمم.. من قدرة على تحمل الصعاب.. والنجاح رغم كل المعوقات.
وفي هذا الإطار، فقد وجهت الحكومة باستمرار العمل على برامجها لدعم ذوي الهمم، والبناء على النجاحات، التي تحققت على مدار الأعوام السابقة، وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوي الهمم والاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدى، واستمرار عمليات توظيفهم فى الجهات الحكومية، بما فى ذلك الوظائف القيادية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق “قادرون باختلاف”.
أبنائى وبناتى،
في ختام كلمتي، أود أن أعرب لكم عن بالغ تقديرى واحترامي لعزيمتكم وإرادتكم وكفاحكم، وعن سعادتي البالغة بوجودي معكم، ولقائكم اليوم متمنيًا لكم كل التوفيق والنجاح.
وفقنا الله جميعًا، لما فيه الخير، لهذا الوطن الكريم.
وبالله العظيم دائمًا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.