متابعات إيهاب السيد
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الدحدوح في مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية – في تصريحات اليوم الجمعة- إن جثامين تسعة شهداء، وعدد من الجرحى وصلت إلى مستشفى غزة الأوروبي، جراء استهداف تجمع للمدنيين قرب مدرسة عسقلان شرقي خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح مختلفة، إثر قصف إسرائيلي عنيف استهدف شارع الصناعة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، فيما استهدفت قوات الاحتلال النازحين في مدرسة الفلاح بقنابل دخانية وأجبرتهم على النزوح من الحي إلى غرب المدينة، وما تزال تلك القوات تواصل أعمال الحفر وتدمير المنازل شرقي الحي.
وأكدت المصادر، أن الاحتلال الإسرائيلي يضع سكان القطاع في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف المتواصل والمجاعة وانتشار الأوبئة، مشيرة إلى أن استمرار العدوان يعني المزيد من الإبادة الجماعية، لافتة إلى أن نصف مليون مواطن شمال غزة يعانون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
وأشارت إلى أن هناك نحو 350 ألف مريض يعانون من أمراض مزمنة، و60 ألف سيدة حامل، كذلك 700 ألف طفل في القطاع، يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغذية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.
ومن جانبها، وجهت إدارة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة نداء للمواطنين بضرورة التبرع بالدم لإنقاذ حياة الجرحى داخل المستشفى.
وقالت مصادر طبية إن عدد ضحايا القصف الذي استهدف النازحين، مساء أمس، قرب دوار النابلسي في مدينة غزة ارتفع إلى 22 شهيدًا.
وبدورها، قالت وكالة “الأونروا” إن مليون شخص في قطاع غزة معظمهم من الأطفال وكبار السن يحتمون بمرافقها ومحيطها، مشيرة إلى أن أكثر من 400 شخص استشهدوا في غزة خلال بحثهم عن مأوى بمرافق الوكالة، وأنه لا يوجد مكان آمن بالقطاع.