أغنية أفراح لها قصة عجيبة كسرت الدنيا في مصر في الستينات والسبعينات ، يوم الخميس تلاقي شوارع وحواري مصر كلها مشغلاها في ميكروفونات الافراح …
الفنان حمدي كان بيحب وردة قبل ما يتجوزها وكانت زعلانه منه وعاوز يجيب لها هدية يصالحها … ومكنش معاه فلوس خالص … فذهب للكاتب والفنان والشاعر عبد الرحمن الخميسي مكتشف سعاد حسني وجد لقاء الخميسي … وطلب منه سلفة … والخميسي كان معروف انه بيصرف كل جنيه في جيبه .. وماشي مفلس .. فقال لبليغ ما تقلقش هتصرف
اخده وراح لمها صبري وكانت مغنية جديدة على باب الشهرةوقال لها انا مألف لك اغنية ولحنها لك بليغ … وهنوديها الاذاعة وهتكسر الدنيا …
فقالت له اغنية ايه ؟
الخميسي مكنش مألف حاجه وبيقول اي كلام … وفجاة سمع في البيت اللى جنب بيت مها بنت بتقول لأمها: زوقيني يا ماما قوام عشان خطيبي جاي دلوقت
فجاله الالهام وكتب:
ما تزوقيني يا ماما قوام ياماما دا عريسي هياخدني بالسلامه ياماما .
وقال لبليغ: سمعها اللحن يا عم بليغ .. بليغ بص له باستغراب ؟! لحن ايه؟ المهم مسك العود وقعد يدندن اي حاجه … الخميسي يألف وبليغ يلحن … نص ساعه وكانت الاغنية خلصانة …
== اخدوا اجرة التاكسي من مها صبري وجري على الاذاعة قدمها الخميسي لمدير الاذاعة واخد منه عربون … اعطاه لبليغ عشان يشتري هدية وردة .
== مها صبري تاني يوم كانت بتغني الاغنية في الاذاعة … الخميسي نام وقام لقى الدنيا مقلوبة في مصر والاذاعة بتذيع الاغنية كل خمس دقايق واصبحت اشهر اغنية افراح في مصر لسنين طويلة جدا .