كم الأكاذيب الحمساوية التي لا تنتهي في هذا العام؟ حركة تتنفس كذبًا، يراها الجميع الحركة البطلة المقاومة التي تصد الاعتداء الصهيوني الغاشم وتدافع عن أرضها، بينما أراها ومعي الكثيرون حركة تبحث عن التريند والظهور فوق جماجم أبناء شعبها، حركة تبحث عن الدولارات والتمويلات ولا يهمها شعبها المحاصر دون ماء وغذاء، وآلة القتل الإسرائيلية تحصد الأرواح.
في الوقت الذي يأتينا إسماعيل هنية على رأس وفد من عباقرة الحركة إلى القاهرة، ويطلق تصريحات لا نصدقها كعادته، يتحرك خالد مشعل، رئيس حركة حماس، إلى إسطنبول حيث يعقد لقاءات مع صحفيي الإخوان ويطلعهم على ما يسميه بتفاصيل الموقف في غزة والضفة، والمفاوضات ومواقف الدول العربية ودول العالم.
ويشرح هذا الرجل الجهبذ الذي تسبب في استشهاد ٣٠ ألف فلسطيني وإصابة أكثر من مائة ألف، رؤيته للحركة بعد المعركة، لعل إسرائيل تريد وقف هذا الاعتداء الغاشم!
رئيس حماس يتحدث عن مواقف قطر، التي يراها أفضل دولة عربية تتحرك نحو القضية الفلسطينية وفي مواجهة العدوان على غزة، وطبعاً تدعمهم بالمال والسلاح لتستمر حركة إبادة الشعب الفلسطيني، وهذا لن يحدث.
مصر تدرك حجم المؤامرات التي تحاك للقضية الفلسطينية، وللأسف تأتي هذه المخططات من قبل أبنائها والمحسوبين عليها.
ندرك جيداً أنكم تبحثون عن تضخيم حساباتكم في البنوك، وتريدون الأوراق النقدية التي تأتي لكم من كل صوب واتجاه.
ولكني كمواطن مصري لي الحق في التعبير عن رأيي، أرفض استقبال أعضاء حماس في القاهرة، وأرى أيديهم ملطخة بدماء شعبهم، وجرمهم لا يقل عن الجرم الإسرائيلي، وعدوانهم المتوحش.
عاشت فلسطين حرة مستقلة مقاومة أبية ترفض الظلم ويسقط قادة حماس.