متابعات هاني فريد
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي إن التنمية لا يمكن أن تتحقق دون سلام، والسلام لا يتحقق دون عدالة، وهو ما تسعى إليه الوزارة من خلال تطوير منظومة التعليم بكافة جوانبها لتقديم تعليم عالي الجودة دون تمييز ليكون المتعلم معتزًا بذاته وفخورًا ببلاده يقبل التعددية وقادر على التنافسية.
جاء ذلك في تصريحات للوزير اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته بفعاليات المنتدى العالمي الثالث لثقافة السلام العادل الذي يقام بالشراكة بين المجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة المصرية ومؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك خلال الفترة (20 – 22) فبراير الجاري.
وأكد الوزير أن ثقافة السلام والأمن وتقبل الآخر وتنمية قيم الولاء والانتماء تعد أحد المبادئ الرئيسية التي تركز وزارة التربية والتعليم على ترسيخها لدى طلابها؛ بهدف تأسيس وبناء جيل واعي يقدر ويدرك المفهوم الحقيقي للدولة الوطنية والحفاظ على مقدراتها.
وأضاف أن الإتاحة وعدم التمييز على رأس أولويات الخطة الاستراتيجية للوزارة لعام (2024 – 2029)، لذلك حرصت الوزارة على وجود إدارة لحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص على مستوى الوزارة والمديريات التعليمية، وتحقيق الدمج للطلاب من ذوي الصعوبات البسيطة مع أقرانهم في الفصول العادية، فضلا عن الاهتمام بذوي الهمم، وكذلك وجود كتاب القيم واحترام الآخر ضمن المناهج التي يدرسها الطلاب.
ويسعى المنتدى لمواصلة الجهود التي قامت بها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بالمنتديين السابقين اللذين أقيما في لاهاي بمملكة هولندا، وفاليتا عاصمة جمهورية مالطا، وذلك من خلال تناول سبل دفع عملية التنمية إقليميا وعالميا عبر ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم والسلام العادل، وتأكيد مبادئ الإنصاف والمساواة والحقوق المشتركة بين الأمم بوصفها أسسا ثابتة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم سياسيا واقتصاديًا واجتماعيا وثقافيا