متابعات ـ هاني فريد
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، اليوم الاثنين، إن أي عملية عسكرية في رفح سيكون لها تداعيات لا تحتمل على نحو مليون ونصف فلسطيني بالمدينة.
وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوربي في تصريحات صحفية، أن الاتحاد يرفض أي سيناريو يهدف ل تهجير الفلسطينيين قسريا إلى خارج قطاع غزة.
وأشار المتحدث إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثة وكل السكان في القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وعلى جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، إن أي هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية سيكون مرحلة أخرى من مراحل الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأشار عبداللهيان في رسالته، إلى أنه يجب وضع حد فوري للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وتمكينهم من الوصول للمساعدات الإنسانية.
ومنحت إسرائيل حماس مهلة شهر رمضان للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة أو مواجهة هجوم بري في رفح، ويسلط هذا الإنذار، وهو الأول من نوعه، الضوء على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحماس وسط العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
وفقا لوول ستريت جورنال، أعرب عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي بيني جانتس عن موقف إسرائيل الثابت، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان، فسوف يشتد القتال ويمتد إلى رفح، يبدأ شهر رمضان، الشهر الكريم عند المسلمين، في 10 مارس تقريبًا، مما يزيد الوضع إلحاحًا.